القاهرة الإخبارية تسلط الضوء على سباق التسلح العالمى بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية.. مراسل: الجيش الروسى يحاصر مدينة باخموت من جميع الجهات.. وباحث بالمركز الأوروبى: الصراع بين كييف وموسكو دفعت العالم للتسلح

القاهرة الإخبارية تسلط الضوء على سباق التسلح العالمى بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية.. مراسل: الجيش الروسى يحاصر مدينة باخموت من جميع الجهات.. وباحث بالمركز الأوروبى: الصراع بين كييف وموسكو دفعت العالم للتسلح
القاهرة الإخبارية تسلط الضوء على سباق التسلح العالمى بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية.. مراسل: الجيش الروسى يحاصر مدينة باخموت من جميع الجهات.. وباحث بالمركز الأوروبى: الصراع بين كييف وموسكو دفعت العالم للتسلح

عرض برنامج «ملف اليوم» الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي على قناة القاهرة الإخبارية تقريرا بعنوان «انطلاق سباق التسلح يعيد صياغة استراتيجية العالم».

 

وقال التقرير: «تخاض الحروب لأهداف سياسية، فما إن يرفع الخصم الراية البيضاء حتى يبدأ المنتصر في جني ثماره، لكن ماذا لو أشعلت الحرب فتيل أزمات أخرى انطلاقا من مبدأ التخطيط للسيناريو الأسوأ».

 

وأضاف: «انطلق سباق التسليح بين القوى العظمى ليعيد صياغة استراتيجية العالم بأكمله، ورغم أن الحرب الأوكرانية سببب في هذا السباق المحتدم، فإن التوقعات بهدوء مرتقب باتت دربا من الخيال، فاليابان أعلنت أكبر زيادة في الانفاق العسكري منذ الحرب العالمية الثانية، بينما أبرمت ألمانيا عقدا لشراء 35 مقاتلة أمريكية من طراز إف 35، ورصدت الولايات المتحدة أكبر ميزانية عسكرية في تاريخها فهل العالم على أعتاب حروب أخرى».

 

وتابع: «تعديلات جذرية أدخلتها اليابان على قدراتها العسكرية، وسط تصاعد التوتر شرق آسيا، أسمته طوكيو التصدي للنفوذ العسكري الصيني، إذ تسعى اليابان إلى زيادة قدرتها عبر مضاعفة ميزانيتها الدفاعية السنوية وتوحيد قيادتها العسكرية، وزيادة مدى صواريخها، إذ فاقت ميزانية الدفاع اليابانية من 2023-2027 الميزانية الدفاعية للأعوام من 2019-2023 التي بلغت 203 مليارات و500 مليون دولار بمعدل اقترب من الضعف».

 

واستطرد: «أما ألمانيا فأعلنت زيادة ميزانيتها العسكرية للتصدي للتهديد القادم من روسيا إذ تعتزم برلين انفاق 20 مليار يورو من الميزانية لتجديد مخزون الأسلحة لدى الجيش، بعد أن عانت نفاد مخزون السلاح على خلفية دعمها أوكرانيا».

وقال حسين مشيك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من موسكو إن جميع الحقائق والمعلومات المتوفرة تؤكد أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لم يزر مدينة باخموت، حتي هذه الساعة وأن الحديث حول زيارته للمدينة غير صحيح.

 

وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" من موسكو، خلال تصريحاته على قناة القاهرة الإخبارية، أن المعلومات تؤكد حصار الجيش الروسي لمدينة باخموت من جميع الجهات، وأن الجزء الغربي فقط هو الوحيد الذي لم تتمكن القوات الروسية من السيطرة وفرض الحصار عليه.

 

وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" من موسكو،  أن البعض تحدث عن تفجير القوات الأوكرانية للجسور والأنفاق التي استخدمتها أخيرًا داخل المدينة، وهذا الأمر يعتبره الخبراء في روسيا دلالة على إمكانية انسحاب القوات الأوكرانية من مدينة باخموت.

فيما قال مجاهد الصميدعي، باحث بالمركز الأوروبي، إن سباق التسلح في الدول، ليس وليد هذا العام، بل بدأ منذ عام 2021، حيث خصصت الهند أكثر من تريليون دولار والصين خصصت أكثر من 500 مليار دولار لتطوير أسلحتها الجوية والدفاعية.

 

وأضاف خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم» الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي على قناة القاهرة الإخبارية، «سباق التسلح ساعد عليه الأزمة الروسية الأوكرانية، وهذه الدول لن تنفق هذه الأموال عبثا ودون تخطيط فهناك تهديد داهم لهذه الدول، فهذه الدول فيها توترات مع جيرانها بين الهند وباكستان والصين وكوريا الشمالية واليابان وكوريا الجنوبية، وهي منطقة قد تشتعل في أي لحظة، وهي منطقة غنية».

 

وتابع: «وقبل الأزمة الروسية الأوكرانية دفعت الولايات المتحدة أستراليا إلى تغيير عقد الغواصات مع فرنسا وتجهيز أستراليا بأسرع غواصات في العالم، كما أن الولايات المتحدة وبريطانيا يواكبان هذا التطور والإنفاق العسكري، وزادت بريطانيا أكثر من 16 مليار في الإنفاق على التسليح الدفاعي العام الماضي، مما شكل موجة من اللغط المجتمعي داخل بريطانيا، وكذلك الولايات المتحدة، كما أن هناك عدة عوامل لهذه الإنفاقات منها ضعف ثقة أصدقاء الولايات المتحدة بوعودها والذي أجبر الأصدقاء على محاولة تطوير أسلحتهم بأنفسهم».

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع