مع اقتراب الهالوين حيل كادت تؤذى أصحابها.. استدعاء الشرطة بسبب كيس قمامة للاشتباه فى كونه جثة.. أم بريطانية أوشكت على الاعتقال بعد مواجهتها بتهمة قتل.. وأمريكى يبتكر "مسرح جريمة بـ4 جثث" والجيران يطلبون الشرطة

مع قرب الاحتفال بعيد الهالوين، وهو احتفال يقام فى الكثير من دول العالم فى الأيام الأخيرة من شهر أكتوبر، فهناك من يرتدي ويغير من شكله ومظهره لأشكال مرعبة عن طريق المكياج، وهناك من يقوم بحيل أخرى مرعبة، لكن بعض هذه الخدع والحيل التنكرية كادت تسبب الأذى لأصحابها فى احتفالات الأعوام الماضية، الأمر الذى يستدعى الحيطة والحظر فى الاحتفالات المنتظرة خلال اليومين المقبلين.

زينة هالوين تستدعى تحقيقا للشرطة البريطانية.. بدت مثل جثة حقيقية

ففى احتفال سابق، تسببت زينة للهالوين، فى استدعاء ضباط الشرطة في بريطانيا، بسبب اعتقادهم أن الزينة هي جثة حقيقية، وهو ما ظهر فى مقطع فيديو حاز على 5.9 مليون مشاهدة عبر تيك توك، وقالت السيدة البريطانية صاحبة الزينة، "ليس كل يوم تحصل فيه على أضواء زرقاء وصفارات الإنذار بالخارج"، وفقا لصحيفة نيويورك بوست.

زينة الهالويين

تُظهر اللقطات ضباط الشرطة وهم يقتربون مما يبدو أنه جثة ملفوفة في أكياس قمامة مع أقدام مغطاة ترتدى أحذية رياضية وجيتار بالقرب من الجثة، وكأنه شيء من فيلم وثائقي عن الجريمة الحقيقية، وظهر الضابط المرتبك وهو يتفقد حقيبة الجسد المقلدة، ويختتم المقطع باستعداد الضابط لمغادرة المكان، بعد تأكده من أنها زينة هالويين وليست جثة حقيقية.

قال أحد المشاهدين، "لا يمكنني معرفة ما إذا كان مستمتعًا أو منزعجًا بالفكرة"، بينما كتب آخر، "كان من الممكن أن يكون رائعًا إذا كانت الزينة شخص حقيقى، والذى كان يمكن أن يجلس فور اقتراب الشرطى منه"، وقال آخر مازحا: "أفضل وقت للتخلص من جثة شخص، هو عيد الهالوين".

أم بريطانية تقع فى ورطة مع الشرطة بسبب دمية هالوين

وفى أكتوبر من العام 2021، تعرضت سيدة بريطانية لموقف مفزع بسبب طفلها، كاد أن يعرضها للحبس وتوجيه اتهامات لها بالقتل، حيث وجدت أثناء عودتها لمنزلها من المدرسة دوريات من الشرطة تحاصر منزلها للاشتباه في تورطها في جريمة قتل لعثورهم على جثة مربوطة في محيط منزلها، ولكن المفاجئة أن الجثة المربوطة تحت الأكياس السوداء كانت دمية هالوين.

ونشرت صحيفة "ميرور" البريطانية" تفاصيل الواقعة، حيث أبلغ سكان يقيمون في مدينة هوتون ريجيس البريطانية، الشرطة بعد العثور على جثة ملفوفة في أكياس سوداء بمحيط منزل سيدة تدعى كارا لويز، وتبلغ من العمر 28 عاماً، وخلال عودتها الى المنزل استقبلها 10 ضباط شرطة واكتشفت بلاغ الجيران لعناصر الامن.

الشرطة تطوق المكان

وروت كارا لويز، سبب وجود هذه الدمية، قائة: "استخدمت دمية ملفوفة في كيس قمامة ومربوطة بشريط لاصق كجزء من الديكور المخيف في حفل للأطفال بمناسبة عيد الهالوين، واحتفظت بالجثة البلاستيكية منذ نوفمبر الماضي"، موضحة أنها نسيت الدمية المرعبة خلف صناديق القمامة قبل ذهابها لإحضار ابنها من المدرسة.

وتابعت: "وجود الدمية بشكلها الآدمي أثارت شكوك الجيران، ودفعتهم للاتصال بالطوارئ، ليصل نحو 10 أفراد من الشرطة إلى منزلي، مشيرة إلى أنها أوضحت للشرطة أنها لم تقتل أحداً، وأنها لم تتمكن من التخلص من الدمية لأن ابنها يحب دمى الهالوين.

وتحدثت البريطانية كارا لويز، عن أن الشرطة طلبت منها تقطيع الدمية والتخلص منها في مكان آمن وعدم التسبب في ذعر الجيران، غير أنها قررت الاحتفاظ بها في سقف منزلها حتى عيد الهالوين التالي لإخراجها لطفلها الذى يحب هذه الدمية.

الدمية امام المنزل

أمريكي يبتكر "مسرح جريمة بأربع جثث" احتفالا بالهالوين والجيران يطلبون الشرطة

أما في عام 2020،  أصيب جيران فنان محلى أمريكى يدعى ستيفن نوفاك، بحالة من الصدمة بعد رؤيتهم مسرح جريمة أمام منزله، حيث استخدم ما يقرب من عشرين جالونًا من الدم المزيف لإنشاء مسرح جريمة وهمى يضم أربع جثث في ساحة ملطخة بالدماء في ولاية تكساس الامريكية، وذلك احتفالا بأعياد الهالوين. 

وذكرت جريدة ديلى ميل البريطانية، أن العرض المروع للهالوين أدى إلى زيارات متعددة من قبل الشرطة إلى منزل ستيفن بعد شكاوى من الجيران على الرغم من أن الضباط وصفوا المشهد بأنه "رائع"، حيث قدم نوفاك، وهو فنان محلي يعيش في شرق دالاس، عرض الرعب بدمية واحدة ممددة على سطح منزله بسكين كبيرة في رأسها.

وأوضح التقرير، أن دمية أخرى  ظهرت كأنها مضروبة رأسها بخزنة معدنية، وتقع في بركة من الدم بينما يرقد "جسم" واحد ورأسه محطم بالكامل، كما يمكن رؤية  زومبى فوق نافذة المنزل، وقال "نوفاك" إنه عربة اليد المقلوبة بالقرب من الشارع رائعة، حيث يبدو أنها محاولة فاشلة للتخلص من الجثث المقطوعة في منتصف الليل".

الجثث

وأشار التقرير، أن الشرطة جاءت عدة مرات إلى العقار بعد شكاوى من السكان وقال نوفاك لصحيفة دالاس أوبزيرفر: "أخبرني الجيران أن سيارات الشرطة كانت أمام منزلي كثيرًا خلال النهار كنت في المنزل مرتين فقط لاستقبالهم".

وأضاف : "أخبروني أنهم يعتقدون أن الأمر رائع وأنهم كانوا هناك فقط لأنهم مطالبون بالرد على شكاوى الرقيب" وأوضح "نوفاك" كيف كان عليه أن يستمر في "سقي" الجثث للحفاظ على الدم المزيف ، بعد أن استمرار هطول الأمطار .

وقال للصحيفة :"كانت السماء تمطر بغزارة وتغسل الدماء لذا سقيت الجثث كل صباح بشكل لا يعرف الكلل لفترة من الوقت مما أثار استياء ممارسي رياضة ن الذين كانوا يقولون أثناء مرورهم"ساقي الجثث".