تفاصيل أكبر مشروع لزراعة غابات من "المانجروف" لمواجهة التغيرات المناخية.. استزراع 300 ألف شتلة بمساحة 500 فدان.. إنشاء 4 مشاتل في سفاجا وحماطة وشلاتين ومحمية نبق لتعظيم إمكانيتها الاقتصادية والبيئية والسياحية

تفاصيل أكبر مشروع لزراعة غابات من "المانجروف" لمواجهة التغيرات المناخية.. استزراع 300 ألف شتلة بمساحة 500 فدان.. إنشاء 4 مشاتل في سفاجا وحماطة وشلاتين ومحمية نبق لتعظيم إمكانيتها الاقتصادية والبيئية والسياحية
تفاصيل أكبر مشروع لزراعة غابات من "المانجروف" لمواجهة التغيرات المناخية.. استزراع 300 ألف شتلة بمساحة 500 فدان.. إنشاء 4 مشاتل في سفاجا وحماطة وشلاتين ومحمية نبق لتعظيم إمكانيتها الاقتصادية والبيئية والسياحية

 

تعد أشجار المانجروف من الأشجار ذات الآثار الاقتصادية والطبيعية والبيئية الهامة لمواجهة التغيرات المناخية، وفي ظل استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر التغيرات المناخية" cop 27 ، وبالتعاون بين وزارتي البيئة والزراعة مركز بحوث الصحراء، والتنمية المحلية ومحافظة البحر الاحمر، سيتم إطلاق أكبر مشروع للتوسع في غابات المانجروف على سواحل البحر الأحمر للمساهمة، من أجل تحقيق قيمة اقتصادية وتحسين الأوضاع البيئية بالمنطقة لتحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للسكان المحليين لمواجهة مخاطر التغيرات المناخية.

 

المشروع يستهدف الإكثار والتوسع في مساحات زراعة المانجروف على ساحل البحر الأحمر، ضمن خطة الدولة في تكثيف مشروعات السياحة البيئية، بالإضافة للاستفادة من المحميات الطبيعية والاستثمار البيئي لها.

 

المشروع يضم 4 مشاتل لإكثار أشجار المانجروف في كل من سفاجا وحماطة و شلاتين بمحافظة البحر الحمر، والمحمية  الطبيعية "نبق" في محافظة جنوب سيناء، لتعظيم إمكاناتها الاقتصادية والبيئية والسياحية ، إضافة إلى إنتاج 25 ألف شتلة مانجروف بالعروة الواحدة ، أي بمعدل عروتين سنويا، الذى يصل تقريبا  بإجمالي 300 ألف شتلة خلال فترة المشروع بإجمالي مساحة مستهدفة تصل إلى 500 فدان.

 

مشروع استزراع غابات المانجروف، هو أحد أدوات التنسيق بين العديد من الوزارات منها الزراعة والبيئة والبحث العملى،  للمساهمة في تحقيق خطط الدولة في ملف التنمية المستدامة والحد من مخاطر التغيرات المناخية على مصر بالمناطق الواعدة سياحيا في البحر الأحمر.

 

يمكن الاستفادة من مشروع تنمية غابات المانجروف، اقتصاديا وبيئيا، لأنها تعد أحد المراعى المميزة لتغذية النحل، وإنتاج أفخر و أغلى أنواع عسل النحل  بالعالم ، سواء من ناحية القيمة الغذائية له، حيث تم إقامة مناحل بهذه الغابات ، الامر الذي ساعد على توفير فرص عمل جديدة للسكان المحليين.

 

الاستخدام المباشر لأشجار "المانجروف" فى مصر لا يزال محدودا، لكن الاستخدام غير المباشر له مثل الخدمات البيئية والسياحة البيئية موجود منذ سنوات  بشكل واضح نوعا ما ، حيث  أن المنطقة تحتوي على أهم الأنظمة البيئية،  والتي تغيير خريطة البيئة إيجابيا بعد التوسع في إقامة غابات المانجروف.

 

وحول الهدف البيئي للمشروع فإن التوسع في المشروع يساهم في الحد من مخاطر التغيرات المناخية، حيث حول منطقة سواحل البحر الأحمر إلى واحدة من أهم الوجهات السياحية والبيئة، خاصة مع ارتباط المشروع بتحسين الأوضاع البيئية في إحدى القرى الريفية الخاصة بالصيادين والعاملين في مشروع زراعات المانجروف.

 

المشرو يلعب دوراً هاماً في الحفاظ علي الاستقرار والاتزان البيئي، حيث يشكل دوما منطقة عازلة بين المنظومات الارضية والبحرية، ويحافظ على الشاطئ ويحميها من التآكل، ويحمى من الغمر الناتج بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر، كما أن ارتباط المانجروف بالكائنات الأخرى من أعشاب البحر والشعاب المرجانية، ويؤدي إلى الحد من الملوحة الزائدة للأراضي التي ينمو فوقها لحوالي 50 جزءا في الألف.

 

وتكمن الميزة النسبية لزراعة أشجار المانجروف في نموه على الصخور المرجانية الساحلية، فى الشقوق وبين الفجوات الموجودة بالصخر داخل الوديان، بسبب تتراكم الرواسب المحمولة بمياه الأمطار، بيئة المانجروف ترتبط بوجود الكائنات الحية من النباتات والحيوانات، فيعد حاضنة طبيعية و مخزونا للمادة الوراثية، حيث أنه مأوى للطيور والعديد من الحيوانات البحرية والبرية.

 

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع