الرى: لدينا قاعدة معلومات وبيانات عن فيضان النيل منذ 150 عاما.. نستخدم أحدث تقنيات للتعامل مع صور الأقمار الصناعية.. ونحدد شدة الأمطار المتوقعة على البلاد بهدف اتخاذ إجراءات تخفيض مناسيب الترع والمصارف

الرى: لدينا قاعدة معلومات وبيانات عن فيضان النيل منذ 150 عاما.. نستخدم أحدث تقنيات للتعامل مع صور الأقمار الصناعية.. ونحدد شدة الأمطار المتوقعة على البلاد بهدف اتخاذ إجراءات تخفيض مناسيب الترع والمصارف
الرى: لدينا قاعدة معلومات وبيانات عن فيضان النيل منذ 150 عاما.. نستخدم أحدث تقنيات للتعامل مع صور الأقمار الصناعية.. ونحدد شدة الأمطار المتوقعة على البلاد بهدف اتخاذ إجراءات تخفيض مناسيب الترع والمصارف

 

 

أكدت الدكتورة إيمان سيد رئيس قطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والرى، أن مركز التنبؤ بالأمطار تم انشاؤه عام 1992 بهدف تقدير كميات مياه القادمة من أعالى النيل، باستخدام أحدث تقنيات للتعامل مع صور أقمار الصناعية التى يتم تحديثها يوميا مع استخدام النماذج الرياضية المتخصصة لقياس توقيتات ومعدﻻت سقوط أمطار بحوض النيل ومواعيد وصولها للبلاد ، وتحديد حجم الموارد المائية الواردة من أعالى النيل او المتمثّلة فى مياه الأمطار والسيول لإدارة المنظومة المائية على الوجه الأمثل ومساعدة متخذى القرار عند تشغيل السد العالى والخزانات الكبرى على طول مجرى النيل وكذلك توزيع المياه طبقا للفيضان الوارد واﻻحتياجات المائية للبلاد.

 

وأضافت سيد أن نماذج التنبؤ بالمناخ التى نعتمد عليها بالمركز يتم تدقيقها أوﻻ بأول، كما تتفق مع المعايير العلمية العالمية، بالإضافة إلى قاعدة المعلومات والبيانات المتوفرة لديه على مدار 150عاما وتتعلق بفيضان النيل، علاوة على مراجعة الخرائط بشكل يومى وعلى مدار 24 ساعة نظرا لطبيعة التقلبات الجوية و صعوبة ثبات العناصر المناخية، وذلك بفريق من المتخصصين بالمركز فى مجال الأرصاد الجوية حاصلين على دراسات عليا من جامعه القاهرة ﻻفتا إلى أن المركز يتعاون مع مراكز المناخ العالمية .

 

وأوضحت سيد أن المركز يحدد شدة الأمطار المتوقعة على البلاد بهدف اتخاذ إجراءات تخفيض مناسيب الترع، والمصارف حتى ﻻ تحدث مشاكل لمستخدمى شبكة المجارى المائية باعتبار الوزارة مسئوله عن توفير كافة اﻻحتياجات للبلاد من زراعه وشرب وصناعه وملاحة نهرية ، وليس من اختصاصات المركز إصدار بيان كامل بحالة الأرصاد الجوية، لأنها اختصاص أصيل لهيئة اأرصاد الجوية، حيث لا نذكر درجات حرارة ولا حالة البحر.

 

وأشارت إلى أن البيانات التى تصدر عن المركز تمثل إشارات لمهندسى الإدارات لاستقبال مياه الأمطار، بأى كمية ليتمكن مهندسى الوزارة بمحافظات الجمهورية من متابعه أعمالهم بشكل اكثر واقعيه علما بانه يتم متابعة التحديث فى الخرائط والتحقيق و التدقيق بشكل يومي نظرا للتغيرات السريعة فى العوامل المناخية.

 

وتوضح سيد أن "وحدة الإنذار المبكر" بالسيول تعمل من خلال متابعة الظواهر المناخية وخاصة الأمطار باستخدام نظام الاستشعار عن بعد، وتهدف لمساعدة متخذى القرار لتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد المائية المتاحة لتلبية الاحتياجات المختلفة، واتخاذ الإجراءات والتدابير المصاحبة لسقوط الأمطار وحدوث السيول، بتشغيل نماذج التنبؤ بالطقس (Eta-MM5-WRF) على مصر وحوض نهر النيل وإصدار النشرات الفنية التى تصف حالة الطقس (خاصة الأمطار) على نهر النيل.

 

يشار إلى أن وزارة الموارد المائية والرى تعلن استعدادها للتعامل مع الأمطار التى اختلفت كميات هطولها بسبب التغيرات المناخية التى تأثرت بها مصر فى السنوات الأخيرة – بتشكيل غرف عمليات على مستوى المحافظات لمتابعة السيول والتعامل معها وفقًا لسناريوهات معدة سلفًا، حيث يختلف التعامل مع تلك السيول من شمال البلاد عن جنوبها لوجود شبكة مجارى مائية من ترع ومصارف تستلزم تجهيز محطات الرفع وتطهير وتعميق المجارى، أما فى الجنوب فالوضع مازال منحصر فى إقامة سدود أو تطهير لمخرات السيول أو بحيرات صناعية لحماية المواطنين والاستثمارات وتوجيه المياه لأقرب مصب بسلام سواء مجرى النهر أو البحر

 

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع