نساء على الطريق.. آيات بتوصل طلبات بـ"أسكوتر".. ومنى بتشتغل دليفرى عشان تبقى بطلة فى الكيك بوكس.. ونادية مندوبة هى وأولادها من ذوى الهمم.. فيديو

نساء على الطريق.. آيات بتوصل طلبات بـ"أسكوتر".. ومنى بتشتغل دليفرى عشان تبقى بطلة فى الكيك بوكس.. ونادية مندوبة هى وأولادها من ذوى الهمم.. فيديو
نساء على الطريق.. آيات بتوصل طلبات بـ"أسكوتر".. ومنى بتشتغل دليفرى عشان تبقى بطلة فى الكيك بوكس.. ونادية مندوبة هى وأولادها من ذوى الهمم.. فيديو

تعتبر مهنة مندوب توصيل من المهن الذكورية ولكن المرأة المصرية استطاعت على مر الزمن أن تثبت نفسها فى جميع المجالات وتنافس الرجال، بل وتحمل على أكتافها حمل جبال فى سبيل رعاية أولادها وتحقيق حلمها، فاقتحمت النساء مجال الدليفرى وتوصيل الطلبات، سواء عن طريق سواقة الأسكوتر او الدراجة او من خلال المواصلات ، وتحدت كل الصعوبات التى واجهتها فى سبيل إثبات ذاتها.

آيات حافظ تبلغ من العمر 30 عاما وتعمل فى مجال توصيل الطلبات من خلال سواقة الأسكوتر، تقول آيات لـ"اليوم السابع": "قمت بالعمل فى عدة مجالات مختلفة وبعدها قررت أن أعمل فى مجال التوصيل وصممت صفحة على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك لخدمة السيدات فقط وتوصيل الطلبات لهن، بل وشراء بعض الأغراض المنزلية".

تضيف آيات: "تحدثت مع أصدقائى السيدات اللاتى لديهن سيارات وأسكوتر وبدأنا بعمل جروب خاص للتوصيل، واجهت العديد من الصعوبات والمضايقات أثناء سواقة الأسكوتر، كما أننى تعرضت خلال 10 إيام لـ3 حوادث على الطريق، فسواقة الأسكوتر ليست أمرا سهلا.

 

وأضافت نادية إبراهيم محمود التى تبلغ من العمر 50 عاما قائلة: "لا استطيع أن اعمل فى مجال اخر لأن اولادى من ذوى الاحتياجات الخاصة ولا يمكن أن اتركهم فى البيت بمفردهم، فعرفت بالصدفة عن مهنة التوصيل لأنها مناسبة لظروفى، ففى الليل ادخل على جروبات الفيس بوك واجمع الأوردرات واقوم فى الصباح بتوصيلها إلى مكان العميل برفقة أولادى من خلال الاتوبيس.. فدائما أولادى يساعدونى فى حمل الأوردرات وتوصلها .

وأكملت نادية الكثير من الناس ينصحونى بعدم العمل واللجوء للمساعدة من الاخرين، ولكن أنا لا أحب ذلك "أحب أكل من عرقى" واتمنى أن أطلع بأولادى إلى بر الامان.

 

أما منى ابراهيم التى تبلغ من العمر 16 عاما، فقالت : "فكرت فى العمل بمجال التوصيل لأنى أحب لعبة الكيك بوكس واتمنى أن أكون بطلة عالم فى يوم من الأيام، فأنا أصرف على كل احتياجات اللعبة لأنها مكلفة واول مرتب اخذته دفعت اشتراك البطولة وبعدها حصلت على العديد من بطولات الجمهورية .

 

وتضيف منى ببدأ يومى بالوقوف بالشارع فى مكان النقطة الخاص بى وبعدها باستقبل الطلبات من خلال الأبلكيشن حتى انتهاء ميعاد الشفت وبعد ذلك اذهب للتدريب فى النادى.

وعلقت هدى خاطر والدة منى قائلة: أن منى تعتبر فعلا بطلة وليس فقط الرياضة بل هى بطلة فى الحياة فهى تعانى من مرض خلل كهرباء المخ منذ الصغر ورغم ذلك فإنها تعمل فى مجال التوصيل وتكمل دراستها وتجتهد لتكون بطلة رياضية.

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع