أهلى + 90.. أسطورة حمراء تتوارثها الأجيال عبر التاريخ.. فوز الأحمر القاتل على حسين داى الجزائرى يُجسّد التفوق فى الدقائق الأخيرة.. بطل مصر يُذيق الخصوم "مرارة" الخسارة القاتلة.. والقائمة تضم تريكة وبركات ومتعب

يومًا بعد الآخر تتواصل الأسطورة الحمراء.. أسطورة الأهداف القاتلة.. أسطورة "قتل" الخصوم فى الدقائق الأخيرة ليصبح الأهلى +90 إحدى العلامات الدالة على روح الفانلة الحمراء التى تظهر دائمًا فى الأوقات الصعبة وتُحقق انتصارات قاتلة على المنافسين.

الأحمر يُسقط النصر الجزائري بهدف بركات القاتل

في ملعب السلام، تفجرت أسطورة الحمراء مرة أخرى عندما لعب الأهلي مع نصر حسين داي الجزائري في مباراة دخلها بطل مصر ولا يملك رفاهية الاختيار ولم يكن أمامه سوى تحقيق الفوز فقط من أجل التأهل للدور التالي في البطولة العربية.

وبدأ اللقاء وسجل الضيوف هدفًا تأزمت به الأمور على أبناء حسام البدري قبل أن ينتفض المارد الأحمر بهدف التعادل من ضربة جزاء سجلها صالح جمعة قبل أن يُضيف البديل عمرو بركات هدفًا قاتلاً في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع بتمريرة رائعة من جلاد حراس المرمى عماد متعب.

عماد متعب

لم تكن موقعة الأهلى ونصر حسنى داى هى الأولى للمارد الأحمر التى "يذبح" فيها بطل مصر الخصوم بـ"سكين الرحمة البارد"  فكثيرًا ما فعلوها الشياطين داخل مصر وخارجها عندما أذاقوا الخصوم مرارة الخسارة في الوقت القاتل.. في وقت كان يستعد فيه الخصوح لقامة الأفراح وليالي الملاح.

أبوتريكة يذبح الصفاقسي

فعلها أبوتريكة من قبل.. "ذبح" الصفاقسي التونسي في الدقيقة 92 بنهائي دوري أبطال أفريقيا عام 2006، وهو الهدف الذي ضمن للأهلي البطولة وهو الهدف الذي لا ينساه أي مشجع مصرى وليس الأهلاوي فقط.

ابوتريكة

ابوتريكة

كما فعلها عماد متعب عندما أحرز هدف التتويج بكأس الكونفدرالية الأفريقية على حساب سيوي سبور، في الدقيقة 96، حيث كانت الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع ليصبح الأهلي أول نادى مصرى يحصل على بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية بمسماها الجديد.

أهداف متعب القاتل

وسبق لمتعب أن سجل هدفًا قاتلاً أيضًا في بطولة أفريقيا عام 2005 حيما كان يلعب الأهلي مع الرجاء المغربي والدقيقة 90 والأهلي متأخرًا بهدف في المباراة التى أُقيمت بالمغرب لكن عماد متعب سجل هدف التعادل القاتل في الدقيقة 91 من زمن المباراة.

وسجل محمد بركات "الزئبقي" هدفا قاتلا في مرمي الزمالك في الأسبوع 27 من مسابقة الدوري الممتاز عام 2010 حيث كانت المباراة تقترب من المباراة النهاية واقتراب فوز الزمالك الذى كان مُتقدمًا بثلاثة أهداف مقابل هدفين لكن  جينات الأوقات القاتلة ظهرت في الأهلى وسجل بركات هدف التعادل فى الدقائق الأخيرة لتنتهى المباراة بالتعادل الإيجابي بثلاثة أهداف لكل فريق.

فريقق الاهلي

كما سجل أحمد رءوف مهاجم الأهلي السابق هدفا قاتلا في مرمي الدفاع المغربي في الدقيقة 94 والذي صعد بالأهلي إلى دور المجموعات من كأس الاتحاد الأفريقي، وتواصل الأهداف القاتلة للأهلي منذ سنوات طويلة، ففي نهائي كأس مصر عام 1992 أمام الزمالك وكانت النتيجة التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق جاء أيمن شوقي بهدف قاتل في الدقيقة 93 ليهدي الأهلي البطولة في اللحظات الأخيرة.