"الإخوان المجنسة".. قيادات إخوانية تواصلت مع خارجية تركيا للحصول على الجنسية.. مجموعة محمد كمال أرادت الهروب من الملاحقات الخارجية وحزب أردوغان قدم التسهيلات.. الشباب يعترض والتنظيم يبرر: سيساعدهم على الإقامة

"الإخوان المجنسة".. قيادات إخوانية تواصلت مع خارجية تركيا للحصول على الجنسية.. مجموعة محمد كمال أرادت الهروب من الملاحقات الخارجية وحزب أردوغان قدم التسهيلات.. الشباب يعترض والتنظيم يبرر: سيساعدهم على الإقامة
"الإخوان المجنسة".. قيادات إخوانية تواصلت مع خارجية تركيا للحصول على الجنسية.. مجموعة محمد كمال أرادت الهروب من الملاحقات الخارجية وحزب أردوغان قدم التسهيلات.. الشباب يعترض والتنظيم يبرر: سيساعدهم على الإقامة

كتب كامل كامل – أحمد عرفة

باحث إسلامى: قطر وتركيا أعطتهم الجنسية لتنفيذ أوامرها بالقيام بعمليات إرهابية فى المنطقة

أستاذ علوم سياسية: تواصلوا مع حزب العدالة والتنمية ليتمكنوا من الحصول على الجنسية

 

بدأت قيادات إخوانية فى مساعى التواصل مع الخارجية التركية لبدء الحصول على الجنسية التركية، بعد أن وافقت الخارجية التركية، بدعم من حزب العدالة والتنمية التركى، فى الوقت الذى أثارت هذه الخطوة جدلا واسعا بين أجنحة الجماعة المتصارعة.

 

ووفقا لمصادر مقربة من جماعة الإخوان، فإن عددا من أعضاء مجلس شورى الإخوان فى تركيا، تقدم بطلبات للخارجية التركية، وحصل بعضهم على الجنسية التركية، لضمان مواجهة أى إجراءات متعلقة بملاحقاتهم خارجيا، مشيرة إلى أن معظم من حصلوا على الجنسية التركية من القيادات المحسوبة على جبهة محمد كمال عضو مكتب الإرشاد الذى أعلنت وزارة الداخلية مقتله.

 

وأشارت المصادر إلى أن قيادات كبرى من الذين كانوا يشغلون مناصب تنفيذية للجماعة متمثلة فى عضوية المكتب الإدارى للإخوان فى الخارج، حصلوا على الجنسية التركية بعد تواصل مع قيادات فى حزب البناء والتنمية التركى الذى يتزعمه رجب طيب أردوغان لتسهيل إجراءات الحصول على الجنسية، بعد أن أعلن الرئيس التركى منذ عدة أشهر خلال هذا العام عن فتح باب تجنيس اللاجئين العراقيين والسوريين وكافة الجنسيات الأخرى.

 

الخطوة أثارت جدلا واسعا بين قيادات الإخوان، حيث أوضحت المصادر أن قواعد وشباب الجماعة وجهت سؤالا للقيادات حول أسباب لجوء البعض للحصول على جنسية تركية خلال تواجدهم فى أسطنبول، وتجاهل شباب الإخوان وقواعدهم فى الخارج، مشيرة إلى أن عددا من القيادات حصلت هى وأسرتها بالكامل على الجنسية التركية.

 

وتعليقا على تلك الخطوة، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن تركيا وقطر يتبعان نهج تجنيس الإرهابيين الذين يشرفون تخطيطا وتمويلا على العمليات الإرهابية التى يتم تنفيذها فى مصر ومختلف الدول العربية التى تستهدفها قطر وتركيا.

 

وأضاف الباحث الإسلامى لـ"اليوم السابع" أن تركيا تستهدف من هذه الخطوة الهيمنة والسيطرة لحماية هؤلاء الإرهابيين وحرمان دولهم من إمكانية المطالبة بتسليمهم لمعاقبتهم قضائيا على جرائمهم وتركيا تأوى مجموعة من أخطر الإرهابيين المصريين من جماعة الاخوان الإرهابية والقاعدة والجهاد المصرى.

 

وفى السياق ذاته، قال طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن حزب العدالة والتنمية هو من أعطى لقيادات الإخوان تسهيلات لدى الخارجية التركية كى يتمكنوا من الحصول على الجنسية التركية، بعد تواصل تم بين الجماعة وقيادات الحزب الذى يتزعمه أردوغان.

 

وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن حصول قيادات الإخوان على الجنسية التركية يتم منذ شهور منذ أن فتح أردوغان باب تجنيس اللائجين، والبعض الآخر حصل على حق اللجوء السياسى، فإن بعض قيادات الإخوان أرادت وقف ملاحقاتهم خارجيا من خلال الحصول على الجنسية.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع