وزير الخارجية بالحكومة الليبية المؤقتة: قرار الرباعى العربى بإدراج كيانات ليبية يواكب طموحات شعبنا.."الدايرى" لـ"اليوم السابع": تحرك العرب يؤكد دعمهم لأمن بلادنا..وقطر تصر على إشراك الإرهابيين فى الحل السياسى

وزير الخارجية بالحكومة الليبية المؤقتة: قرار الرباعى العربى بإدراج كيانات ليبية يواكب طموحات شعبنا.."الدايرى" لـ"اليوم السابع": تحرك العرب يؤكد دعمهم لأمن بلادنا..وقطر تصر على إشراك الإرهابيين فى الحل السياسى
وزير الخارجية بالحكومة الليبية المؤقتة: قرار الرباعى العربى بإدراج كيانات ليبية يواكب طموحات شعبنا.."الدايرى" لـ"اليوم السابع": تحرك العرب يؤكد دعمهم لأمن بلادنا..وقطر تصر على إشراك الإرهابيين فى الحل السياسى

كتب - أحمد جمعة

رحب وزير الخارجية فى الحكومة الليبية المؤقتة، محمد الدايرى، بإعلان الدول الأربع (مصر والسعودية والإمارات والبحرين)، تصنيف 9 كيانات و9 أفراد تضاف إلى قوائم الإرهاب المحظورة، مشددا على أن القرار مواكبة حقيقية ورائعة لهموم وطموحات الشعب الليبى، مؤكدا أن الاهتمام بليبيا يأتى فى إطار تعزيز الأمن القومى العربى وتدليل من هذه الدول على الاستقرار السياسى الحقيقى المبنى على قواعد سليمة.

 

وأكد "الدايرى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من مدينة البيضاء الليبية، اليوم الثلاثاء، أن القائمة اشتملت على 6 كيانات ليبية ضمن 9 كيانات شملتها القائمة، موضحا أن ذلك يؤكد اهتمام الدول العربية الشيقيقة للأمن القومى الليبى الذى يعد داعما للأمن القومى العربى، موضحا أن مجلس النواب الليبى والحكومة الليبية المؤقتة أكدوا ضرورة استبعاد الكيانات التى صنفت إرهابية ومحاربتها، بالإضافة إلى الأفراد المعنيين لما شكلوه من تهديد فادح وحقيقى لأمن وسلامة الأراضى الليبية والذى كثيرا ما انعكس سلبا على أمن مصر وتونس والجزائر.

 

وأوضح أن القرار الصادر أول امس من دول الرباعى العربى دليل آخر تسوقه الدول العربية على صلابة موقفها من دولة قطر وأميرها لاستمرارهم فى العناد وتهديدهم لأمن الدول العربية الشقيقة بالإضافة للأشقاء فى اليمن.

 

وأوضح أن التحرك العربى يؤكد دعم الدول العربية الشقيقة لأمن وسلامة ليبيا وضرورة محاربة هذه الكيانات والأفراد، مؤكدا وجود إصرار من بعض الأطراف الدولية والإقليمية وخاصة قطر على إشراك بعض هذه الكيانات الإرهابية فى الحل السياسى فى ليبيا، موضحا أن هذه الدول تشعر بعد تزايد الخطر الإرهابى عليها وخاصة عقب عملية مانشستر، وتستشعر الخطر المتزايد عليها جراء الأعمال الإرهابية الدنيئة التى تقوم بها هذه الكيانات الليبية، مشيرا لوجود إصرار دولة أوروبية وعلى رأسها فرنسا بضرورة استبعاد هذه العناصر من الشراكة فى الحل السياسى الليبى.

 

ويذكر أن مصدر دبلوماسى فرنسى قد أكد أن بلاده ترى أن اتفاق الصخيرات يحتاج للتعديل وأنه لا يمكن إشراك أى طرف متورط فى أنشطة إرهابية فى حل سياسى.

 

وبسؤاله حول كيانات وأفراد ليبية لم يتم إدراجها على قوائم الإرهاب، أكد وزير الخارجية الليبى أن المؤسسات السيادية والعسكرية فى ليبيا على تواصل مع الأشقاء العرب مع الدول المعنية بغية اضافة كيانات وأفراد آخرين، موضحا أن بلاده تدرك أهمية إصدار القائمة التى تضمنت كيانات وأفراد، مؤكدا وجود تواصل مستمر بين ليبيا والجهات المعنية فى الدول الشقيقة لإضافة أفراد وكيانات أخرى.

 

بدوره قال عضو مجلس النواب الليبى على التكبالى إن قائمة الكيانات والأفراد التى أضافها الرباعى العربى إلى قوائم الإرهاب تحصل على دعم وتمويل من قطر، موضحا أن الكيانات كانت تدير إرهابا منظما فى ليبيا وقناتى التناصح والنبأ تحرض على الحرب وتشوه الحقائق وتصف الجيش الليبى بـ"الميليشيات"، مشيرا إلى أن الكيانات والأفراد تؤمن بالعنف ويصنفون الإسلام كما يرون وذبحا وقتلوا وحرقوا وجاء الوقت كى يتم عقابهم.

 

وأكد "التكبالى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن هذه الكيانات والمنظمات كانت تحظى بدعم غربى وسيتم عقابها، مشيرا لوجود الكثير من الشخصيات التى لم يشملها القرار الذى أصدرته دول الرباعى العربى، موضحا أن هؤلاء كانت يعتمدون على دعم قطر والدول الغربية ولكن بعض ظهور الأزمة الأخيرة مع الدوحة ستحل الكثير من الأزمات.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع