عايز كنافة بلدى روح محل أم ناصر.. قبلة عشاق الكنافة منذ 30 سنة في الفيوم.. من أقدم المحلات ويأتى إليه الزبائن من كل مكان.. ومن يشترى مرة يعود مرات.. وتؤكد: سر الصنعة يعتمد على ضبط قوام العجين والتسوية.. فيديو

عايز كنافة بلدى روح محل أم ناصر.. قبلة عشاق الكنافة منذ 30 سنة في الفيوم.. من أقدم المحلات ويأتى إليه الزبائن من كل مكان.. ومن يشترى مرة يعود مرات.. وتؤكد: سر الصنعة يعتمد على ضبط قوام العجين والتسوية.. فيديو
عايز كنافة بلدى روح محل أم ناصر.. قبلة عشاق الكنافة منذ 30 سنة في الفيوم.. من أقدم المحلات ويأتى إليه الزبائن من كل مكان.. ومن يشترى مرة يعود مرات.. وتؤكد: سر الصنعة يعتمد على ضبط قوام العجين والتسوية.. فيديو

"عايز كنافة بلدى روح محل أم ناصر فى شارع المدارس" هذه الجملة يعرفها جيدا أبناء محافظة الفيوم خاصة من كبار السن وعشاق الكنافة البلدى الذين يبحثون عنها لعملها بالمنزل خلال شهر رمضان وهى نوع الحلوى المفضل لهم رغم وجود الكنافة المصنعة بالماكينات والجاهزة.

ويعتبر هذا المحل الصغير الذى يتواجد بمدينة الفيوم من أقدم محلات صناعة الكنافة البلدى وعمره يزيد عن 30 عاما، أسسته سيدة كانت محترفة فى صناعة الكنافة البلدى وعرفها معظم أبناء المدينة، إلا أنها مع كبر سنها أصبحت تعتمد على عدد من الصنايعية الذين يعملون بالمحل تحت إشرافها.

 

تقول أم ناصر صاحبة المحل، إنها قامت بتأسيس المحل منذ ما يزيد عن 30 سنة وكانت تجيد صناعة الكنافة البلدى وأصبح لها زبائنها الذين يأتون إليها من مختلف قرى ومدن المحافظة ومن يقوم بالشراء منها يعاود مرات عديدة ويصبح زبون دائم لدى المحل، لافتة إلى أن سر الصناعة يعتمد على ضبط قوام العجين وضبط عملية التسوية على البلاطة النحاس المخصصة لصناعة الكنافة البلدى، مؤكدة أن زبائن الكنافة البلدى لا يحبون الكنافة الآلى المصنعة بالماكينة ولا تعطيهم نفس المذاق، مضيفة: "مع كبر سنى طالبنى أبنائى بالراحة فبدأت أعتمد على وجود صنايعية بالمحل".

 

وقال مصطفى محمد صانع الكنافة البلدى بمحل أم ناصر، إن المحل عمره يتخطى الـ30عاما وتوارث أجيال من صانعى الكنافة البلدى العمل، مؤكدا أن أول من بدأت الصناعة به كانت أم ناصر صاحبة المحل، ولكن مع كبر سنها أصبحت تستعين بصنايعية الكنافة البلدى للعمل لديها بالمحل.

 

وأكد مصطفى أن المحل به فرن مبنى من الطوب والجبس وبه بلاطة من النحاس هى المخصصة بصناعة الكنافة البلدى، لافتا إلى أن عجينة الكنافة تكون خفيفة السمك وسائلة بالمقارنة بعجائن المخبوزات ومكرونة من بودرة ودقيق ومياه ويتم استخدام كوب به عدة خروم من قاعدته ويكون الفرن على درجة حرارة منخفضة ويقوم بنسج خيوط من هذه العجينة على البلاطة النحاس للفرن بشكل دائرى وبمجرد أن تستوى بعد حوالى دقيقة يتم جمع خيوط الكنافة وتهويتها لافتا إلى أن 3 مرات على البلاطة ينتجون كيلو من الكنافة.

 

ولفت مصطفى إلى أن الكنافة البلدى مازالت لها زبائنها الذين يترددون على المحل خاصة كبار السن الذين يرفضون الكنافة المصنعة آليا على الماكينة ويطالبوننا بهذه الكنافة المعروفة بأن سمكها أكبر من الأخرى، وأن الكيلو هذا العام وصل إلى 25 جنيها.

 

وأشار مصطفى إلى أنه مع الوقت أحب مهنته ويجيد صناعتها، خاصة أنه يشعر أنه ينتج الكنافة التى يبحث عنها الجميع ويفضلها كبار السن.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع