الحاجة أم الإختراع..على الأبيض ميكانيكى ساب ورشتة وفتح ورشة فى عربيته.. لو عربيتك عطلانة على الدائرى وطلبته هيوصلك فورا.. الصدفة قادته لمشروعه.. ومش هايتخلى عن التصليح الديلفري حتى لو فتح ورشة.. فيديو

الحاجة أم الإختراع..على الأبيض ميكانيكى ساب ورشتة وفتح ورشة فى عربيته.. لو عربيتك عطلانة على الدائرى وطلبته هيوصلك فورا.. الصدفة قادته لمشروعه.. ومش هايتخلى عن التصليح الديلفري حتى لو فتح ورشة.. فيديو
الحاجة أم الإختراع..على الأبيض ميكانيكى ساب ورشتة وفتح ورشة فى عربيته.. لو عربيتك عطلانة على الدائرى وطلبته هيوصلك فورا.. الصدفة قادته لمشروعه.. ومش هايتخلى عن التصليح الديلفري حتى لو فتح ورشة.. فيديو

الحاجة أم الإختراع مقولة يعرفها الجميع ويعمل بها البعض، فكلنا وقعنا أسرى لأعطال السيارات على الطرق وكان الوصول إلى شخص يصلحها أملاً صعب المنال، لكن على الأبيض كان الحل.

 

على الأبيض ميكانيكي استفاد من كل الفرص وحتى العقبات في طريقه.. ترك الورشة التي عمل بها ولم يكن بإمكانه فتح ورشة  بسيارته على أمل أن يكبر مشروعه في أحد الأيام.

 

يحكي على كيف بدأ مشروعه : كان صاحبي عطلان على كوبري أكتوبر رحت عشان أصلح عربيته بعد ما خلصت لقيت واحد عربيته عطلانة  قولتله عايز حاجة فخلانى أصلح عربيته، وبعده لقيت واحد تاني عربيته ناقصة مياه، المهم في الأخر لقيت نفسي مروح بـ٢٠٠ جنيه، وعرفت إن المشروع قدامى طول الوقت وأنا اللي مكنتش شايفه.

 

 

يواصل على حكايته قائلاً : أنا ماتعلمتش لكن ولادي أنا معتبرهم تحويشة عمري، وكنت مصر إنهم يتعلموا والحمد لله كلهم في جامعات ومدارس.

 

يتحدث الأبيض عن عمله بفخر قائلاً : الحمد لله مفيش عربية بتقف قدامي وكله بيتصلح بعون الله وإذا فيه عربية محتاجة قطع غيار مش معايا برضه مابسبش صاحبها في الشارع وبقطر عربيته للمكان اللي هو عايزه.

 

وفي النهاية ينظر على للسماء وهو يقول: بحلم في يوم يكون عندي ورشة كبيرة، وأقدر أصلح فيها كل العربيات وساعتها برضه مش هاتخلى عن التصليح الديلفري.

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع