ساهم المركز الدولى للأسماك بمحافظة الشرقية، فى تدريب أكثر من 300 سيدة على كيفية إدارة مشروعات ناجحة فى مجال الأسماك وتمكنت 20 سيدة من الاستفادة من المشروع وأصبح لديهن مشروعات خاصة وبعضهن أصبحن سيدات أعمال.
المهندس محمود رشاد مدرب بائعات الاسماك
ومن جانبه، قال المهندس محمود رشاد، باحث بالمركز الدولى للأسماك، إن برنامج مشروع تمكين السيدات بائعات الأسماك بالتجزئة أطلقه المركز الدولى للأسماك فى خمسة مراكز بمحافظة الشرقية "الزقازيق، فاقوس، بلبيس، الحسينية، أبو كبير" وكانت البداية بمقر الغرفة التجارية بالزقازيق.
ويستهدف المشروع تعليم البائعات كيفية تصنيع الأسماك بطرق نظرية وعملية فعالة وتعبئتها وتغليفها، وذلك لتطوير أعمالهن والتوسع فى نشاطهن لتحقيق دخل أكبر ومنتظم، ورفع مستوى معيشتهن.
بائعات الاسماك اثناء العمل بالمركز الدولى للاسماك
وقالت بائعات الأسماك: إن حياتهن اختلفت كثيرا بعد تلقى التدريبات داخل المركز الدولى للأسماك وساهم فى زيادة نسبة الدخل وفتح محال ومشروعات خاصة بعد بيعهن الأسماك فى الشارع.
وتابعن : أصبح لدينا دخل أكثر من خلال التفكير فى كيفية تقديم السمك بأشكال مختلفة وغير تقليدية مما ساهم فى عملية البيع والشراء.
بائعات الاسماك داخل المركز الدولى للاسماك
ومن جانبه قال الدكتور أحمد نصر، مدير المركز الدولى للأسماك فى مصر، إن المركز الدولى للأسماك، منظمة بحثية دولية غير هادفة للربح تعمل على تسخير إمكانيات مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية من أجل الحد من الجوع والفقر، اعتمادا على الخبرة العلمية، وشبكة العلاقات والشراكات المتشعبة، والرؤية الجديدة القائمة على "البحث فى خدمة التنمية"، ويعمل المركز على زيادة إنتاجية واستدامة مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية، وتحسين الظروف المعيشية للفقراء الذين يعتمدون على هذين النشاطين فى افريقيا، وآسيا، والمحيط الهادي.
عرض بائعات الاسماك
وأضاف : أن المركز الدولى للأسماك، يبذل جهودا كبيرة فى مجال إدارة الاستزراع السمكى وصيد الأسماك فى مصر منذ تأسيس المركز البحثى والتدريبى والإقليمى لافريقيا وغرب آسيا بالعباسة، بمحافظة الشرقية عام 1998، ونظرا لخبرته العالمية فى مجال مصايد الأسماك والاستزراع السمكي، أصبح المركز الدولى للأسماك شريكا استراتيجيا للحكومة المصرية فى جهودها الحثيثة لتنمية قطاع الاستزراع السمكي،والمركز عضو فى المجموعة الاستشارية الدولية للبحوث اكة بحثية عالمية من أجل مستقبل غذائى آمن.
بائعات الاسماك
هذا الخبر منقول من اليوم السابع