محور الضبعة بديل مثالى للمصطافين بمطروح والساحل الشمالى.. يوفر ساعة من زمن الرحلة.. 6 محطات لتموين سيارتك على جانبى الطريق ويمكنك تناول الأطعمة وإصلاح سيارتك إذا تعطلت..وأرقام 122 و123 تنقذك فى حال تعرضك لحادث

مطروح – حسن مشالى

يشهد طريق روض الفرج- الضبعة، زيادة فى نسبة الكثافة المرورية، في الاتجاهين مع بداية موسم الصيف السياحى، الذي يتوافد خلاله على مدينة مرسى مطروح ومناطق الساحل الشمالى أكثر من 6 ملايين مصطاف من مختلف محافظات مصر، بالإضافة إلى السياح من الدول المختلفة.

ويرصد "اليوم السابع" عددا من المعلومات والمزايا والخدمات التى تهم كل من يرغب فى السفر على محور الضبعة الجديد ومنها ، الطريق يوفر قرابة ساعة من زمن الرحلة، حيث أن الطريق يبعد عن أماكن العمران والاختناقات المرورية، حيث يستغرق الطريق القديم من القاهرة للضبعة من 3,5 ساعة إلي 4,5 ساعة ، بينما تستغرق نفس المسافة على المحور الجديد من 2,5 إلى 3,5 حسب السرعة .

وفى حال احتياج المسافر إلى خدمات فنية أو إصلاح أعطال بالسيارة يمكنه التوجه إلى أقرب محطات الوقود الموزعة على جانبى الطريق وبها خدمات متكاملة، فإذا أردت تناول الطعام أو الشراب أثناء سفرك فهناك كافتيريات داخل محطات الوقود الـ6 الموزعة على جانبى الطريق ، وإذا كنت تصطحب طعامك وترغب في تناوله، فيمكنك التوقف في إحدى استراحات توقف السيارات، المتواجدة على مسافات متباعدة على جانب الطريق، ويوجد بها مظلة ومقاعد لراحة المسافرين.

كما أن الطريق يمر بمنطقة صحراوية ولا يمر على بلاد، فإذا احتجت لقضاء حاجتك، فتوجه إلى الحمام الموجود بمحطة الوقود الـ6 ، وتتوافر خدمات الإنقاذ على طريق محور الضبعة كباقى الطرق الأخرى، ففى حال التعرض لأى عطل أو حادث، يتم الاتصال بشرطة النجدة على رقم 122 وستتولى دوريات المرور وخدمات تأمين الطريق الأمر، وفى حال وجود مصابين يتم الاتصال بالإسعاف على رقم 123 لتنتقل لمكان الحادث سيارة إسعاف من أقرب نقطة.

وأصبح الطريق الجديد الذي يمكن سلوكه من أكثر من منطقة بالقاهرة ومحيطها والقادمين من المحافظات المختلفة من خلال شبكة الطرق الرئيسية والدائرى الإقليمى، في الاتجاه إلى نقطة الالتقاء بالطريق الساحلي الدولى " الإسكندرية-الساحل الشمالي- مرسى مطروح-السلوم" بطول نحو 300 كيلو متر يقطعها المسافر على طريق الضبعة الجديد، وقبل الوصول للضبعة عند الكيلو 210 يمكن للمتجه إلى العلمين ومارينا أن يأخذ الوصلة المتفرعة إلى العلمين بطول 43 كيلو متر.

ويوجد قبل وصلة العلمين، وصلة جبل حامد بطول 24 كيلو متر تربط المحور بمحور منخفض القطارة وطريق وادى النطرون - العلمين، ووصلة البرقان تربط المحور بطريق مدينة الحمام عنند طريق وادي النطرون، وهناك محطة تحصيل رسوم " كارته " على الطريق بعد الوصلات الـ 3 للقادم من اتجاه الضبعة إلى القاهرة.

ويمكن للمسافرين الذين يقطعون طريق محور الضبعة حتى نهايته وصولا إلى الطريق الساحلى، غربي مدينة الضبعة التوجه شرقاً إلى مناطق ومنتجعات الساحل الشمالى، أو الاتجاه غرباً نحو مرسى مطروح بطول نحو 130 كيلو متر، أو إكمال الطريق من مرسى مطروح غرباً إلى مدن النجيلة وسيدى برانى والسلوم على الحدود المصرية الليبية، أما المسافر إلى واحة سيوة فيسلك طريقها من جنوب مرسى مطروح.

ويتميز محور الضبعة الجديد، بأنه يختصر وقت السفر وإن كان لا يختصر المسافة لأنها تقارب نفس الطريق القديم من القاهرة إلى مطروح مروراً بطريق الإسكندرية الصحراوي وطريق وادي النطرون العلمين، وذلك بسبب تصميم وتخطيط الطريق الجديد الذي يبدأ من الطريق الدائري الإقليمي والذي وفر الوقت الذي كان يستنزف في الاختناقات المرورية، كما أن الطريق بعيداً عن المناطق السكنية والعمران ولا توجد به تقاطعات، ومصمم للسرعات المختلفة، حيث به 3 حارات في كل اتجاه.

وتزايدت حركة السفر على الطريق عقب افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي للمحور، منتصف شهر ديسمبر الماضي، وتوفير الخدمات الضرورية عليه، حيث تم تقوية شبكات المحمول وإنشاء 6 محطات وقود وخدمات تابعة للقوات المسلحة " وطنية " على جانبي الطريق، على مسافات متباعدة، كما تم نشر الخدمات الأمنية ونقط الإسعاف على طول الطريق.

وساهم محور الضبعة في سحب وتخفيف الكثافات المرورية من طريق القاهرة الإسكندرية وطريق وادي النطرون- العلمين والاختناقات التي كانت تحدث على طريق الساحل الشمالي خلال موسم الصيف السياحي، فلم يعد المسافر إلى مرسى مطروح وغربها وإلى دولة ليبيا المرور بهذه الطرق، كما أن المسافر إلى الساحل الشمالي يمكنه اتخاذ الطريق الجديد لما يتميز به عن الطرق الأخرى.