قطر تواصل تعنتها وترفض العودة للصف العربى.. وزير خارجية تميم من واشنطن: سنسعى لمخرج قانونى من الأزمة الحالية.. محمد بن عبد الرحمن ال ثان يؤكد رفض قطر لقائمة المطالب العربية وأبرزها إغلاق الجزيرة

قطر تواصل تعنتها وترفض العودة للصف العربى.. وزير خارجية تميم من واشنطن: سنسعى لمخرج قانونى من الأزمة الحالية.. محمد بن عبد الرحمن ال ثان يؤكد رفض قطر لقائمة المطالب العربية وأبرزها إغلاق الجزيرة
قطر تواصل تعنتها وترفض العودة للصف العربى.. وزير خارجية تميم من واشنطن: سنسعى لمخرج قانونى من الأزمة الحالية.. محمد بن عبد الرحمن ال ثان يؤكد رفض قطر لقائمة المطالب العربية وأبرزها إغلاق الجزيرة

كتبت ريم عبد الحميد

قال وزير الخارجية القطرى محمد بن عبد الرحمن آل ثانى إن بلاده، التى تواجه العزلة حاليًا بعد المقاطعة العربية، ستتابع العمل القانونى كمخرج للجمود الدبلوماسى.

وجاء تصريح محمد بن عبد الرحمن آل ثانى خلال وجوده فى واشنطن أمس الخميس، ردًا على سؤال من مجلة فورين بوليسى حول الكيفية التى سترد بها الدوحة على تأكيدات السعودية هذا الأسبوع بأن قطر ستظل معزولة ما لم تلب قائمة المطالب التى قدمتها كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين.

وأضاف وزير خارجية تميم أن قطر ليست معزولة بل هى جزء من المجتمع الدولى، واصفًا الموقف العربى من الدوحة بالحصار، وفى إشارة إلى ما تصر الدوحة على وصفه بالحصار غير القانونى، قال آل ثانى أنه يريد تطبيق القانون ضد الدول، التى تحاول وضع قطر بالقائمة السوداء منذ بداية الشهر الحالى.

ولم يحدد وزير الخارجية القطرى أى نوع من الإجراءات القانونية على وجه التحديد ستتخذه قطر.

وكانت سفارة قطر فى واشنطن قد أوضحت أنهم لا يزالون فى مناقشة مع محامين حول السبيل الذى يجب عليهم اتباعه، وأن ما يسمى باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان فى قطر قد قال إنه سيستعين بمكتب محاماة سويسرى لطلب تعويضات للمتضررين من قطع العلاقات الدبلوماسية، وقال إن السعودية والإمارات والبحرين ستكون مسئولة عن تقديم التعويضات.

ولم يعلق مسئول الخارجية الأمريكية الذى كان مشاركًا فى اللقاء مع الوزير القطرى على ما قاله الأخير، ما يشير إلى أنهم لن يتجاوزوا المناقشات الدبلوماسية الجارية.

وكان وزير الخارجية القطرى قد قال من واشنطن أيضًا أن قائمة المطالب التى قدمتها مصر والسعودية والإمارات والبحرين، غير قابلة للنقاش، كما وصف مهلة العشرة أيام الممنوحة للدوحة للرد على المطالب بأنها "غير معمول بها".

وتحولت بوصلة حل الأزمة إلى واشنطن التى حل بها معظم رؤساء الدبلوماسية السعودية والكويتية والقطرية، وأعلنت وزارة الخارجية الإيطالية فى روما، أن وزيرها أنجلينو ألفانو أجرى محادثات هاتفية مكثفة بعد ظهر الثلاثاء الماضى مع وزراء خارجية السعودية والكويت وقطر، مؤكدًا تأييد إيطاليا الوساطة الكويتية.

وبدا من تصريحات وزير الخارجية القطرى محمد آل ثانى فى واشنطن أمس، رغبة الدوحة اليائسة فى إجراء مفاوضات، لكن نظيره السعودى أكد بجلاء أن الاستجابة للمطالب الخليجية يجب أن تأتى أولًا، فيما جددت واشنطن تمسكها أمس بأنها تعِّول على الوساطة الكويتية، ولن تقوم بدور الوسيط.

وبعد الرسائل التى حاولت قطر تمريرها، فى السابق بأنها تسعى لحل الأزمةـ عقد وزير خارجية تميم بن حمد مؤتمر صحفى عقده مساء أمس الخميس، فى الولايات المتحدة قال فيه: "يجب وضع حد للأزمة مع دول مجلس التعاون، ولا نرى حلا آخر غير الحل السياسى والجلوس حول طاولة المفاوضات للأزمة مع دول الحصار".

وفى تأكيد على التعنت القطرى، قال الوزير القطرى، أن إغلاق قناة "الجزيرة" لن يكون مفروضًا من الخارج، وقال أنه اتفق مع واشنطن على إيجاد حل سلمى للأزمة الحالية التى تعانى منها قطر.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع