96 ساعة على انتهاء مهلة العرب لقطر.. الدوحة تواصل العناد وترفض مطالب الدول العربية وتستقوى بالقوات التركية والإيرانية.. ونواب: عقوبات أخرى فى انتظارها.. والطرد من مجلس التعاون الخليجى مصيرها

96 ساعة على انتهاء مهلة العرب لقطر.. الدوحة تواصل العناد وترفض مطالب الدول العربية وتستقوى بالقوات التركية والإيرانية.. ونواب: عقوبات أخرى فى انتظارها.. والطرد من مجلس التعاون الخليجى مصيرها
96 ساعة على انتهاء مهلة العرب لقطر.. الدوحة تواصل العناد وترفض مطالب الدول العربية وتستقوى بالقوات التركية والإيرانية.. ونواب: عقوبات أخرى فى انتظارها.. والطرد من مجلس التعاون الخليجى مصيرها

كتب مصطفى السيد

96 ساعة على انتهاء المهلة التى منحتها الدول العربية للنظام القطرى للتنفيذ الـ13 مطالبا لإنهاء الأزمة والمقاطعة، تصريحات المسئولين القطريين تؤكد استمرار الدوحة فى العناد وعدم الاعتراف بمسئوليتها فى تمويل الإرهاب.

 

الدول العربية الأربعة وضعت عدة مطالب للنظام القطرى لإنهاء الأزمة كانت أهمها وقف تمويل التنظيمات الإرهابية وغلق قناة الجزيرة، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية وتقليل التعاون الدبلوماسى مع إيران.

 

وحول تنفيذ مطالب الدول العربية، قال يحيى كدوانى وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، أن قطر تتعامل بنرجسية مع مطالب الدول العربية الاربعة وتواصل العناد مستقوية بالدعم التركى والإيرانى والذى تهدف مخططاتهم لتدمير المنطقة العربية وإحداث فوضى فى المنطقة.

 

وأضاف وكيل لجنة الدفاع فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن على الدول العظمى اتخاذ موقف حازم مع قطر للتراجع عن دعمها للإرهاب واستخدام ارضيها كملاذ أمن للعناصر الإرهابية، لافتا إلى أن ما تقومه به قطر يشوه الاسلام ويخدم إسرائيل.

 

وفيما يتعلق بالتصعيد أشار سعيد اللاوندى الخبير فى العلاقات الدولية، إلى أن التصعيد سيستمر من الدول الأربعة تجاه قطر ويبدوا أن هناك عقوبات أخرى قد تصل لطرد قطر من مجلس التعاون الخليجى.

 

من جانبها، قالت النائبة غادة عجمى عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، أن التحرك المصرى الخليجى كان له تأثير فى تغير موقف الكونجرس الامريكى تجاه الاخوان.

 

وأضاف عجمى فى تصريحات، خاصة أن العالم كله يدرك مدى خطورة التنظيمات الارهابية التى تدعمها قطر وسياسة تقديم الدعم المالى للعناصر الإرهابية تنفيذ أجندة قطر.

 

وأشارت إلى أنه سيكون له انعكاسات كبيرة على الدوحة خلال الفترة القادمة، ويمكن أن يؤدى بها لعقوبات دولية، ولفت إلى أن قطر توفت فرصة كبيرة فى عدم الاستجابة للمطالب العربية وتمارس الغرور الذى لن يستمر.

 

فى ذات السياق، قال طارق رضوان وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن النظام القطرى ينتابه الغرور فى تنفيذ مطالب الدول الأربعة وعدم الاعتراف بالواقع ومسئوليته عن دعم التنظيمات الإرهابية.

 

وأضاف رضوان فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن مواصلة النظام القطرى للعناد سيؤدى بلا شك للتصعيد من جانب الدول العربية الأربعة وفرض مزيد من العقوبات عليها التى قد تصل إلى تجميد عضويتها فى المحافل العربية ومجلس التعاون الخليجى وجامعة الدول العربية.

 

وأشار إلى أن الدول العربية الأربعة ستقوم بالتصعيد ضد قطر فى مجلس الأمن فى حالة عدم التزامها بالمطالب.

 

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع