3 مخاوف فى المنتخب بعد انضمام محمد صلاح لليفربول الإنجليزى.. كوبر "قلقان" من جلوس الفرعون المصرى على الدكة.. تغيير مركزه وطريقة اللعب تهدد استقرار الفراعنة.. وضغط مباريات البريميرليج أكبر المشكلات

رغم تصريحات الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة هيكتور كوبر، بأن انتقال محمد صلاح نجم الفراعنة إلى ليفربول الإنجليزى ستكون خطوة مهمة للاعب والمنتخب، إلا أن حالة من القلق تسربت إلى الجهاز الفنى عقب إتمام الصفقة والإعلان رسميا عن توقيع اللاعب للريدز.

وتعاقد نادى ليفربول الإنجليزى من محمد صلاح قادما من إيه إس روما الإيطالى، ليعود للدورى الإنجليزى من جديد بعد عامين ونصف قضاها فى إيطاليا، ويرتدى النجم المصرى رقم 11 مع ليفربول بعدما ارتداه فى صفوف روما، بعدما تركه البرازيلى فيرمينيو الذى ارتداه الموسم الماضى، ليحصل على رقم 9.

وانتقل صلاح إلى ليفربول فى صفقة تبلغ فى مجموع قيمتها 45 مليون يورو يحصل عليهم إيه إس روما، بينما يتقاضى اللاعب مبلغ 90 ألف جنيه استرلينى أسبوعيا.. ويتواجد اللاعب المصرى فى صفوف ليفربول لمدة 5 مواسم مقبلة.

سبب حالة الخوف لدى جهاز الفراعنة أن هيكتور كوبر يرى أن ليفربول يضم لاعبين مميزين فى نفس مركز محمد صلاح، مثل السنغالى ساديو مانى والبرازيلى فيرمينهو ومواطنه كوتينهو، الذى يلعب فى مركز صانع الألعاب، وهو ما قد يدفع مدرب ليفربول لتغيير مركز محمد صلاح أو تغيير طريقة اللعب ما يؤثر على أداء صلاح مع المنتخب الوطنى.

كما يخشى الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى عدم تأقلم صلاح مع أجواء الدورى الإنجليزى، الذى يحتاج إلى لياقة بدنية عالية، وهو ما يهدد الفرعون المصرى وربما يجعله أسيرا لدكة البدلاء، كما حدث من قبل للاعب فى تشيلسى الإنجليزى حتى اضطر اللاعب للرحيل إلى روما.

أما أكبر مشكلة ستواجه صلاح فى الدورى الإنجليزى فهى ضغط المباريات، حيث يخوض ليفربول فى الموسم الجديد 4 بطولات، ما يعنى أنه سيخوض مباراة كل 3 أيام، ويشارك الريدز فى الدورى الإنجليزى وكأس الاتحاد الإنجليزى وكأس رابطة المحترفين ودورى أبطال أوربا، وهو ما قد يكون سببا فى تعرض اللاعب لحالة إجهاد تؤثر على مستواه فى المنتخب.