عرب تحت قبة البرلمان الفرنسى.. 15 من أصحاب الأصول العربية ينتزعون مقاعدهم فى "الجمعية الوطنية".. أبناء المغرب فى الصدارة بـ11 مقعدًا.. 3 جزائريين وتونسية ينجحون فى انتزاع الثقة.. وماكرون وحلفاؤه كلمة السر

عرب تحت قبة البرلمان الفرنسى.. 15 من أصحاب الأصول العربية ينتزعون مقاعدهم فى "الجمعية الوطنية".. أبناء المغرب فى الصدارة بـ11 مقعدًا.. 3 جزائريين وتونسية ينجحون فى انتزاع الثقة.. وماكرون وحلفاؤه كلمة السر
عرب تحت قبة البرلمان الفرنسى.. 15 من أصحاب الأصول العربية ينتزعون مقاعدهم فى "الجمعية الوطنية".. أبناء المغرب فى الصدارة بـ11 مقعدًا.. 3 جزائريين وتونسية ينجحون فى انتزاع الثقة.. وماكرون وحلفاؤه كلمة السر

كتب أحمد علوى

تمكن 15 مرشح من أصول عربية، مغربية وجزائرية وتونسية، من الفوز بمقاعد فى "الجمعية الوطنية" الفرنسية (البرلمان) للسنوات الخمسة المقبلة، وتتراوح أعمارهم بين 28 و59 عامًا، وينتمى ثمانية مغاربة منهم لحركة الرئيس إيمانويل ماكرون، وثلاثة للحزب الحليف له "الحركة الديمقراطية".

وسلطت وسائل الإعلام الفرنسية الضوء على نتائج الانتخابات التشريعية الفرنسية، التى تسببت فى صعود أكثر من عشرة نواب من أصول مغربية إلى مجلس النواب الفرنسى معظمهم من الشبان الذين يدخلون المعترك السياسى للمرة الأولى.

 

الجمهورية إلى الأمام

ويعود الفضل الأول لدخول معظم هذه الأسماء للبرلمان إلى حركة الرئيس إيمانويل ماكرون، "الجمهورية إلى الأمام"، والتى استطاعت أن تؤمن الغالبية المطلقة فى "الجمعية الوطنية" بحصولها على 308 مقاعد من أصل 577 مقعدًا.

فحركة ماكرون، قد رشحت العديد من الأسماء من ذوى الأصول المغربية على قوائمها الانتخابية ضمن عشرات الأسماء من أصول أجنبية سعيًا لتحقيق قدر من التنوع بين البرلمانيين، وقد استطاع نحو 18 من مرشحيها "المغاربة" الوصول إلى الدور الثانى من الانتخابات، ليتمكن فى النهاية ثمانية منهم من انتزاع مقاعد فى البرلمان المنتخب.

أما الحزب الآخر الذى حقق مرشحون من أصول مغربية الفوز على قوائمه، فهو "الحركة الديمقراطية" المتحالفة مع ماكرون، إذ نجح ثلاثة مرشحين عنها فى الفوز بمقاعد برلمانية، وعلى الرغم من ترشيح "الحزب الاشتراكى" وحزب "فرنسا الأبية" (أقصى اليسار) لعدة أسماء مغربية على قوائمها، إلا أن الأخيرة لم تستطع الفوز بأى مقعد.

 

أسماء على حملة ماكرون

وضمن أبرز الأسماء التى صعد نجمها فى الفترة الأخيرة وتمكنت من الفوز بمقعد فى "الجمعية الوطنية"، منير محجوبى، وهو من الوجوه التى صاحبت الحملة الرئيسية لإيمانويل ماكرون وعهد إليه الرئيس الجديد منصب كاتب الدولة المكلف بالرقميات فى حكومة إدوار فيليب.

محجوبى، المغربى الأصل والبالغ من العمر 33 عامًا، درس القانون فى جامعة السوربون فى باريس ثم التحق بكلية العلوم السياسية بجامعة كامبريدج البريطانية، وحاصل أيضًا على شهادة الماجستير فى المالية، واستطاع الفوز فى الدائرة 16 فى باريس بحصوله على 51 % من الأصوات.

ومن بين البرلمانيين الجدد فرنسيون مغربيون آخرون منهم مصطفى لعبيد، وهو يعمل فى المجال المجتمعى منذ نحو عشرين عاما ويبلغ من العمر 48 سنة، واستطاع أن يفوز فى الدائرة الأولى فى إقليم "إيل وفيلان" (غرب) عن حركة الرئيس ماكرون بنسبة 58,8 %.

ومنهم أيضا أمل إيميليا لاكرافى (39 عامًا)، وهى خبيرة فى الأمن المعلوماتى ترشحت على قائمة حركة "الجمهورية إلى الأمام" فى الدائرة العاشرة لفرنسيى الخارج وفازت بنسبة 71 % من الأصوات.

ومن جهته، فاز مجيد لكراب (34 عامًا) على المرشحة من أصل جزائرى ليلى عيشى، فى الدائرة 9 لفرنسيى الخارج وحصل على عدد كبير من الأصوات وصل إلى 59 %.

ويمكن الإشارة أيضا إلى سارة الحيرى (28 عامًا)، التى تعمل فى موظفة فى إحدى الشركات الخدمية وترشحت للانتخابات فى الدائرة 5 فى "لوار أتلنتيك" (غرب) عن "الحركة الديمقراطية"، لتفوز بنسبة كبيرة بلغت 61 %.

أما نعيمة موتشو (34 عامًا)، فترشحت على قوائم "الجمهورية إلى الأمام" فى الدائرة 4 لـ"فال دواز" (شمال باريس) وحققت نتيجة كبيرة بحصولها على 59,3 % من الأصوات.

 

جزائريون فى الجمعية الوطنية

وبالإضافة إلى النواب ذوى الأصول المغربية، تمكن ثلاثة مرشحين من أصل جزائرى الوصول إلى البرلمان وهم:

  • بلخير بلحداد رئيس مؤسسة رياضية كان يشغل منصب مساعد لعمدة مدينة ميتز (شرق فرنسا) للشؤون الرياضية، وفاز بلحداد (47 عامًا) فى الدائرة الأولى بـ"موزيل" بنسبة 59,9 % عن "الحركة الديمقراطية".
  • فضيلة خطابى، (55 عامًا) مدرسة تركت "الحزب الاشتراكى" لتترشح عن حركة الرئيس الرئيس إيمانويل ماكرون فى الدائرة الثالثة لـ"كوت دور" (وسط) وفازت بنسبة 65,3 %.
  • براهيم حموش، هو طبيب يبلغ من العمر 46 عامًا، واستطاع الفوز عن "الحركة الديمقراطية" فى الدائرة 8 لـ"موزيل" وحصل على نسبة تخطت 58 %.
  • التونسية أنيسة خضر، البالغة من العمر 37 عامًا، تمكنت من جهتها من حجز مقعد فى "الجمعية الوطنية". وهى أخصائية فى الأمراض العقلية ترشحت عن حركة "الجمهورية إلى الأمام" وحصلت على 50,6 % من الأصوات فى الدائرة 7 بإقليم "الرون" (وسط).

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع