أثار التقرير الصادر عن الاستخبارات الأمريكية، حول اغتيال المواطن السعودى، الصحفي جمال خاشقجى، ردود فعل عربية رافضة للبيان الذى استند على استنتاجات وليس أدلة واضحة حول تلك القضية.
وبعد دقائق من صدور التقرير الأمريكية عن القضية اغتيال الصحفي والمواطن السعودى، والتى وقعت فى شهر أكتوبر من عام 2018، أصدرت الخارجية السعودية بيانا للرد على تلك الاستنتاجات قائلة: حكومة المملكة ترفض رفضا قاطعا ما ورد فى التقرير من استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة ولايمكن قبولها بأى حال من الأحوال، كما أن التقرير تضمن جملة من المعلومات والاستنتاجات الأخرى غير الصحيحة، وتؤكد على ما سبق أن صدر بهذا الشأن من الجهات المختصة في المملكة من أن هذه جريمة نكراء شكلت انتهاكًا صارخًا لقوانين المملكة وقيمها ارتكبتها مجموعة تجاوزت كافة الأنظمة وخالفت صلاحيات الأجهزة التي كانوا يعملون فيها، وقد تم اتخاذ جميع الإجراءات القضائية اللازمة للتحقيق معهم وتقديمهم للعدالة، حيث صدرت بحقهم أحكاماً قضائية نهائية رحبت بها أسرة خاشقجى ".
بيان الخارجية السعودية
وأضافت الخارجية السعودية: "أنه لمن المؤسف حقا أن يصدر مثل هذا التقرير وما تضمنه من استنتاجات خاطئة وغير مبررة، في وقت أدانت فيه المملكة هذه الجريمة البشعة واتخذت قيادتها الخطوات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحادثة المؤسفة مستقبلا، كما ترفض المملكة أي أمر من شأنه المساس بقيادتها وسيادتها واستقلال قضائها".
وأكدت وزارة الخارجية، أن الشراكة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، هي شراكة قوية ومتينة، ارتكزت خلال الثمانية عقود الماضية على أسس راسخة قوامها الاحترام المتبادل، وتعمل المؤسسات في البلدين على تعزيزها في مختلف المجالات، وتكثيف التنسيق والتعاون بينهما لتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم، ونأمل أن تستمر هذه الأسس الراسخة التي شكلت إطاراً قويًا لشراكة البلدين الاستراتيجية".
وتوالت، اليوم السبت، ردود الأفعال المؤيدة لبيان الخارجية السعودية عقب صدور تقرير الاستخبارات الأمريكية، حيث أعلنت وزارة الخارجية الكويتية، أن الكويت تؤيد ما ورد في بيان وزارة الخارجية السعودية بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونجرس الأمريكي به حول مقتل خاشقجى.
وشددت الوزارة على أهمية الدور المحورى والهام الذي تقوم به السعودية بقيادة الملك سلمان وولى العهد الأمير محمد بن سلمان إقليميا ودوليا فى دعم الاعتدال والوسطية ونبذ العنف والتطرف، كما أكدت الوزارة رفضها القاطع لكل ما من شأنه المساس بسيادة السعودية.
بيان الخارجية الكويتية
تأييد عربي واسع مع السعودية
من جانبها أعلنت دولة الإمارات تأييدها بيان وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية الشقيقة بخصوص جريمة اغتيال الصحفي السعودى جمال خاشقجى، وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولى الإماراتية، عن ثقتها وتأييدها لأحكام القضاء السعودى والتى تؤكد التزام المملكة بتنفيذ القانون بشفافية وبكل نزاهة، ومحاسبة كل المتورطين في هذه القضية.
وأكدت الوزارة، وقوف الإمارات العربية المتحدة التام مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في جهودها الرامية لاستقرار وأمن المنطقة، ودورها الرئيسي في محور الاعتدال العربي ولأمن المنطقة، مشددة على رفض أي محاولات لاستغلال هذه القضية أو التدخل في شؤون المملكة الداخلية.
خارجية الإمارات
من جهته، أعرب البرلمان العربى عن رفضه القاطع المساس بسيادة المملكة العربية السعودية، وكل ما من شأنه المساس بقيادتها واستقلال قضائها، كما أكد تأييده البيان الصادر عن وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية بشأن التقرير الذي تم رفعه إلى الكونغرس الأميركي حول مقتل خاشقجى.
وأكد البرلمان العربى، على الدور المحوري الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة العربية وعلى المستوى الإقليمي، فضلاً عن سياستها الداعمة لحفظ الأمن والسلم الدوليين، ودورها الرئيسي في مكافحة الإرهاب والعنف والفكر والمتطرف، وترسيخ ونشر قيم الاعتدال والتسامح على كافة المستويات.
بيان البرلمان العربي
وذكرت وكالة الأنباء البحرينية، أن البحرين عبرت عن تأييدها لبيان وزارة الخارجية السعودية بشأن التقرير الذي رفع للكونغرس الأميركي عن مقتل خاشقجي.
وقالت الوكالة: "تعرب مملكة البحرين عن رفضها لكل ما من شأنه المساس بسيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة".
وأضافت "تؤكد مملكة البحرين على أهمية الدور الأساسي للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين، وما تضطلع به من سياسة الاعتدال إقليميا وعربيا ودوليا، وما تبذله من جهود في تعزير الأمن والاستقرار الإقليمى، وتعزيز النماء الاقتصادى العالمى".
خارجية البحرين
مجلس التعاون الخليجي
أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى، تأييده لبيان الخارجية السعودية، الصادر ردا على التقارير الأمريكية حول مقتل الصحفى والمواطن السعودى جمال خاشقجى.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، فى بيان، إن "ما تقوم به السعودية فى دعم الأمن والسلم الإقليمي والدولي وفى مكافحة الإرهاب هو دور تاريخي وثابت"، وأكد أن التقرير الأمريكى بشأن مقتل خاشقجي لا يعدو كونه رأيًا خلا من أي أدلة قاطعة.
كما أكدت الخارجية اليمنية، تأييدها لبيان المملكة العربية السعودية، التى ردت فيها عن تقارير الاستخبارات الأمريكية حول قضية اغتيال المواطن والصحفى السعودى جمال خاشقجى.
بيان مجلس التعاون
وقالت الخارجية فى بيان: اليمن يشيد بالدور الريادي للمملكة العربية السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولى عهده نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكى الامير محمد بن سلمان وحرصهما الشديد على أمن واستقرار المنطقة والسلام العالمى.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع