أحد المصريين المحررين من قراصنة نيجيريا يكشف لـ"تليفزيون اليوم السابع" كواليس الاختطاف.. "شوقى": 9 مسلحين احتجزونا لمدة 27 يوما فى جزيرة.. أشكر الدولة المصرية لتأمين عودتنا.. وأناشد المسئولين لتوفير فرصة عمل لى

كشف ضابط بحرى ثانى سعد شوقى أحد المصريين الذين تم إطلاق سراحهم بعد احتجازهم على يد قراصنة قرب سواحل نيجيريا كواليس عملية اختطافهم لمدة 27 يوما داخل إحدى الجزر، موضحا أن عملية الاختطاف تمت نهاية نوفمبر الماضى بعد اقتحام 9 مسلحين لسفينة الشحن التي كانت تنقل بضائع من نيجيريا إلى الكاميرون والعكس.

وأكد شوقى في أول لقاء بعد وصوله إلى القاهرة اختص به "تليفزيون اليوم السابع" أن طاقم السفينة 12 بحار وبعد عملية الاحتجاز تم اختطاف 10 بينهم مصريين اثنين، موضحا أنه تم نقلهم عبر البحر إلى جزيرة بالقرب من سواحل نيجيريا، مشيرا إلى معاناتهم خلال الاحتجاز حيث يتم منحهم كمية مياه محدودة.

 

وأشار إلى أن عملية إطلاق سراحهم تمت بعد 27 يوما من الاحتجاز على يد القراصنة، مؤكدا أن المحتجزين نقلوهم إلى منطقة نائية بالقرب من السواحل النيجيرية، موضحا أن مالك المركب اللبناني عدنان الكوت نقلهم إلى نيجيريا والتي أجرت معهم تحقيقات موسعة للوقوف على ملابسات عملية الاختطاف.

 

وأشاد سعد شوقى بدور وزارة الخارجية المصرية في تأمين عملية وصولهم إلى القاهرة، مؤكدا أن السفير المصرى في أبوجا وسفارة مصر في ياوندى كانتا على تواصل دائم معهم حتى عملية وصولهم إلى مطار القاهرة.

 

وناشد شوقى المسؤولين المصريين توفير فرصة عمل له في أحد الموانىء المصرية بعد فقدان وظيفته، مؤكدا أنه عمل لمدة 4 سنوات في الشركة التي كانت تنقل بضائع من نيجيريا والكاميرون إلا أنه فقد وظيفته الحالية.

Untitled-2

وتوجه الضابط البحرى ثانى سعد شوقى بالشكر إلى الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسى لحرصهم على إعادتهم إلى الأراضى المصرية بعد احتجازهم لعدة أسابيع.

 

فيما ناشدت والدة سعد شوقى المسؤولين المصريين بتوفير فرصة عمل له في أي ميناء مصري، مؤكدة أنها تتمنى أن ينصت أي مسؤول لرسالته ويساعد نجلها.

 

كا السفير عمرو محمود عباس، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج قد استقبل مساء أمس الجمعة المواطنيّن المصرييّن ضابط بحرى ثانى سعد شوقى ومهندس بحرى كيرولس سمير، اللذين كانا قد تم اختطافهما ضمن طاقم سفينة الشحن Milan، التي كانت قد تعرضت لحادث قرصنة قُبالة السواحل الجنوبية لنيجيريا يوم الخميس الموافق 26 نوفمبر الماضى، وذلك لدى وصولهما إلى أرض الوطن بعد أن تم إطلاق سراحهما نتيجة الجهود التي بذلتها الدولة المصرية، بما في ذلك وزارة الخارجية ومن خلال السفارة المصرية في أبوجا، والتي تكللت بالنجاح.

 

تجدر الإشارة إلى أن السفارة المصرية في أبوجا كانت قد شرعت، فور تلقيها المعلومات الخاصة بوقوع حادث القرصنة، في التواصل مع كافة السُلطات والأجهزة المعنية في نيجيريا، التي أبدت من جانبها كل التعاون والاهتمام، كما قام طاقم السفارة بمتابعة تطورات الأزمة أولاً بأول على مدار الساعة مع السُلطات النيجيرية والشركة المالكة للسفينة وسفارات الدول التي ينتمي إليها أعضاء الطاقم الذين تم اختطافهم، وذلك حرصاً على سلامة المواطنيّن المصرييّن، وعملاً على إطلاق سراحهما وهو ما تكلل بالنجاح وبحمد الله.

Untitled-1

ويأتي هذا تأكيداً على الأولوية التي توليها الدولة المصرية، وبتوجيهات القيادة السياسية، لحماية كافة المواطنين المصريين في كل أنحاء العالم؛ فبالتنسيق المستمر مع وزارة الخارجية والجهات المعنية بالدولة، ظلت السفارة في أبوجا على تواصل مع المواطنيّن المصرييّن، وحرصت على التأكد من قيامهما بالتواصل مع أُسرتيهما في مصر لطمأنتهما، كما تابعت السفارة المصرية فى ياوندي استكمال عملية إعادة المواطنيّن إلى أرض الوطن بعد أن تم إطلاق سراحهما.

Untitled-1يي

وعملت السفارة المصرية في أبوجا بالتعاون مع الأجهزة الأمنية النيجيرية وقيادة القوات البحرية هناك لاتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لتحرير الرهائن المُختطفين، علما أن السفينة المُختطفة في حيازة سلطات إنفاذ القانون البحري في الوقت الراهن بعد تخلي الخاطفين عنها، وهروبهم وبرفقتهم المُختطَفين.

 

وتعرضت سفينة شحن مملوكة لرجل لبنانى، يدعى "عدنان الكوت" لاحتجاز على يد قراصنة بالقرب من سواحل نيجيريا نهاية الشهر نوفمبر الماضى، وذلك خلال نقلها للبضائع من أبوجا إلى الكاميرون، والتي كانت على متنها 10 أفراد بينهم مصريين اثنين أحدهما مهندس بحرى والآخر ضابط بحرى ثانى.

 

وعملت السفارة المصرية في أبوجا بالتعاون مع الأجهزة الأمنية النيجيرية وقيادة القوات البحرية هناك لاتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لتحرير الرهائن المُختطفين، علما أن السفينة المُختطفة في حيازة سلطات إنفاذ القانون البحري في الوقت الراهن بعد تخلي الخاطفين عنها، وهروبهم وبرفقتهم المُختطَفين.

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع