كثير ما تكون لنجوم الفن هوايات أخرى غير التمثيل، وقد يكون بعضها مكلفًا وينفقون عليها أموالاً كثيرة كى يشبعوا هذه الهوايات.
وكان من بين هؤلاء النجوم الفنان الكبير يوسف وهبى سليل العائلة الأرستقراطية وابن الباشوات الذى كان يهوى جمع الأثاث التاريخى من المزادات الكبيرة، وكان قصره الفخم فى منطقة الهرم زاخرا بالأثاث المختلف الطراز من عصور مختلفة، وكان ينفق على هذه الهواية أموالاً طائلة، حيث حرص على حضور المزادات الفخمة التى يباع فيها الأثاث التاريخى.
أما الفنانة الكبيرة أمينة رزق فكانت لها هواية غريبة فى شبابها عندما كانت تعمل بفرقة رمسيس، حيث اشتهرت بحبها للحيوانات المحنطة التى كانت تزين بها بيتها، فإذا زارها ضيف لفت انتباهه ذلك التمساح الضخم المحنط الذى كانت تضعه على باب فيلتها الأنيقة وبعض الحيوانات المحنطة التى تضعها على رفوف خاصة بالصالون وفى أماكن أخرى من الطابق الأول بالفيلا وغرف الاستقبال، وهو ما كان يثير ذعر ودهشة بعض ضيوفها.
وكان الفنان الكبير سراج منير يهوى جمع الأسلحة التاريخية ويقتنيها ويشتريها من المعارض والمتاحف التى يسافر إليها ليجمعها فى بيته، فكان يقتنى مجموعة كبيرة من الأسلحة التى يعود تاريخها لعصور مختلفة.
بينما كانت زوجته الفنانة ميمى شكيب تهوى شراء واقتناء السجاجيد الفخمة التى تشتريها بأسعار باهظة، حتى أصبحت تمتلك أكبر مجموعة من السجاجيد النادرة غالية الثمن.
أما الموسيقار فريد الأطرش فقد كان من أكبر هواة خيول السباق، وكانت هذه الهواية تكلفه كثيرًا، حيث كان يدفع أموالًا خيالية نظير الخيول التى يشتريها له خبراء السباق، وهجر هذه الهواية بعد أن ضيع فيها ثروة ضخمة، وبعدها تحول إلى هواية أخرى وهى جمع الآلات الموسيقية نادرة الصنع، حيث كان يمتلك مجموعة نادرة من آلة العود إحداها يرجع إلى عهد عبده الحامولى.
فيما كانت الفنانة الكبيرة تحية كاريوكا تهوى الصور الزيتية النادرة وكانت تمتلك مجموعة نادرة من هذه الصور رسمها الفنان سحاب الماس، كما كانت لديها صور كاريكاتورية لعظماء مصر رسمها بعض رسامى الكاريكاتير المعروفين، وأنفقت كاريوكا على هذه الهواية أموالًا كثيرة.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع