أكد الكاتب الصحفي الكبير محب غبور ، لم أكن يوما ضد السيسى بل أقف دائما مؤيدا
لجميع خطواته وانجازاته وقراراته..
وأعلم جيدا أن هناك أمور لم يكن لمصر يد فيها : كجائحة كورونا وحرب اوكرانيا وغزة ، لكن هناك أخطاء كارثية فى التخطيط والتنفيذ ؛ خاصة فى مجال الاقتصاد وكثرة الديون التى أصبحت عبء على حاضر مصر ومستقبلها فى الوقت الذى امتنع فيه المستثمر الاجنبي عن الاستثمار فى مصر ، وذلك يرجع فى المقام الأول على عدم ثقة المستثمر في استثمار أمواله وتحقيق مكاسب لرأس ماله بمصر.
وأشار غبور ، فالمشاكل كثيرة وعدم استقرار سعر الدولار رغم التعويم والحملة الأمنية التى أدارت هذا الملف ، يجد المتابع لهذا الملف أن سعر الدولار لا يخضع للعرض والطلب كما يدعى خبراء مصر ولكن يرجع إلى السياسة المالية للدولة وليس للسياسة النقدية« اتحدث فقط عن الاقتصاد» وهذا لايعني ان ننكر ما فعله السيسى على مستوى الإنشاءات والتطوير وهذا ملف آخر .
وواصل غبور ، انتقادي لأداء الحكومة أو للرئيس يندرج تحت بند الخوف على مسيرة وطن ومستقبل شعب وفشل إدارة فى حل الأزمات وحكومة مرتعشة .
وأوضح ، المتابع لمسيرتى يعلم جيدا أننى لا أخشى رئيس أمريكى أو مصرى ، أخشى الله فقط، أما سليطى اللسان وعديمى الثقافة فهولاء لا مكان لهم فى مسيرتي .
وعن محب غبور، هو مواطن مصري هاجر إلى الولايات المتحدة أبريل ١٩٨١ ، رئيس مجلس إدارة للمنظمة الدولية للدفاع عن حقوق المواطنة ورئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة صوت بلادي الصادرة بالعربية والإنجليزية بأمريكا .. صاحب قلم نابض ووجهة نظر تشكلت ضمن مسيرة صحفية طويلة تمتد لأكثر من ٣٠ عام .