رحل بالمنزل.. تفاصيل الساعات الأخيرة لوفاة "طبيب الغلابة"

كعادته الهادئة، وأسلوبه البسيط، رحل بهدوء عن عالمنا، فجر اليوم الثلاثاء، تاركًا خلفه، رصيد من المحبة في قلوب الجميع، إنه الدكتور محمد مشالي الملقب بـ"طبيب الغلابة" في طنطا.

وترصد "الفجر"، تفاصيل الساعات الأخيرة قبل وفاة الدكتور محمد مشالي الملقب بـ"طبيب الغلابة" في طنطا.

رحيل طبيب الغلابة

رحل عن عالمنا فجر اليوم الثلاثاء، الدكتور محمد مشالي والملقب بـ"طبيب الغلابة" في طنطا، ومن المقرر أن يجري دفنه بمقابر العائلة بمسقط رأسه في البحيرة.

إعياء بسيط

وحول تفاصيل الساعات الأخيرة قبل وفاته، فيحكيها، هاشم محمد، مساعد الطبيب، بأن الدكتور محمد مشالي، شعر بالتعب والإرهاق منذ الأحد الماضي، ولم يذهب أمس للعيادة.

لم يذهب للعيادة

نظرًا لحالة الإرهاق التي أصابته، لم يذهب طبيب الغلابة، للعيادة، بالأمس.

هبوط في الدورة الدموية

وترجع سبب الوفاة، جراء إصابة الطبيب بهبوط مفاجئ في الدورة الدموية عن عمر ناهز 76 عاما.

الوفاة بالمنزل 

ودائمًا ما كان يدعي بأن يتوفاه الله وهو واقف على قدميه، لتتحقق أمنيته، وتكون الوفاة في المنزل بمدينة طنطا بمحافظة الغربية.

ودائمًا ما يراعي الطبيب الراحل، محمد مشالي، الفقراء، حتى أنه خصص قيمة كشفه الطبي في عيادته لا تزيد عن 10 جنيهات، ويرفض تقاضي قيمة الكشف من المرضى الفقراء، بل ويشتري لهم العلاج في كثير من الأحيان.

طبيب الغلابة من مواليد محافظة البحيرة عام 1944 لأب يعمل مدرسا، وانتقل بعدها والده إلى محافظة الغربية وانتقل معه، واستقر مع أسرته هناك.

وتخرج من كلية الطب قصر العيني في القاهرة 5 يونيو 1967، وتخصص في الأمراض الباطنة وأمراض الأطفال والحميات، ليعمل في عدد من المراكز والوحدات الطبية بالأرياف التابعة لوزارة الصحة في محافظات مختلفة.

وافتتح عيادته الخاصة في عام 1975 الخاصة في طنطا، وتكفل برعاية أخوته وأبناء أخيه الذي توفي مبكرا وتركهم له، ولديه 3 أولاد تخرجوا جميعًا من كلية الهندسة.

ورحل الدكتور محمد مشالي فجر اليوم الثلاثاء في منزله بمحافظة الغربية، جراء إصابة الطبيب بهبوط مفاجئ في الدورة الدموية عن عمر ناهز 76 عاما.