منذ ظهور تطبيق التيك توك الذي اجتاح العالم وهو يشكل خطر رئيسي يهدد المجتمع حيث تسبب في وقوع المزيد من الضحايا من الفتيات المراهقات اللاتي تعرضن للإغتصاب والتعذيب والقتل أو للأطفال وعلاوة على ذلك أن العديد من الأسر وكثير من الأفراد يستخدمون هذا التطبيق ولا يدركون مدى خطورته والمشكلة الأكبر أن عدد مستخدمى تطبيق التيك توك فاق عدد مستخدمي تطبيق تبادل الصور الإنستجرام حيث يتطور تطبيق التيك توك بشكل مخيف وذكرت بعض الدراسات أنه إذا استمر تطبيق التيك توك في هذا النمو السريع سيتفوق على تطبيق الفيس بوك.
وما يشكل خطورة هذا التطبيق والذي جعل الهند تقوم بحظره هو أن هذا التطبيق مطور من طرف شركة صينية أي هو تطبيق صيني والمقصود بذلك هو أن جميع بيانات من يستخدموا التطبيق يتم حفظها في الصين ومعنى هذا أنه لايمكن بأي شكل من الأشكال في حالة تعرض مستخدمي التطبيق إلى أي إبتزاز أو مشكلة يعد من الأمور الغاية في الصعوبة ومن المستحيل القدرة على التعامل مع السلطات الصينية بعكس التطبيقات الأخرى مثل الفيس بوك وعلى غرار ذلك أن البيانات الشخصية للمستخدمين يتم حفظها في الصين أي أنه من الصعب جدًا إذا تم إختراق تطبيق تيك توك أو في حالة إذا كان هناك ثغرات أن تصرح الحكومة الصينية بأن هناك خلل في أنظمتها.
والمشكلة الأكبر خطورة لتطبيق التيك توك أنه يستخدم عدد كبير جدًا من الأطفال أي أُناس لم يبلغوا من العمر حتى 13 سنة والكثير منهم يتعرضون للإغتصاب وللقتل الوحشي بسبب تطبيق تيك توك ويستخدم التطبيق نوع من أنواع الإنترنت هو الديب ويب ولكن طريقة الدخول إليه هي طريقة خاصة ليست كالطريقة العادية للدخول إلى الإنترنت فشبكة إنترنت الديب ويب ينشط فيه المجرمون والإرهابيون والهاكرز ويتم بيع جميع السلع القانونية وغير القانونية فيه.
ضحايا التطبيق
ومن بين ضحايا التطبيق تيك توك طفلة يتم إغتصابها بطريقة وحشية، ومن خلال البحث في بعض المنتديات وعن بعض المواقع على شبكة إنترنت الديب ويب يوجد عليها فيديوهات إما أن تدفع أموالًا لتشترك فيها أو أن تشتري فيديوهات وأغلب ضحاياها هم الأطفال، كشخص مثلا يقول هذا طفل قمت بخطفه وأخذته لغابة واغتصبته ويعرض على المستخدم أن يشتري هذا الفيديو ويشاهده عن طريق عملة تسمى البيت كوين وهي عملة إفتراضية حيث الصعب جدًا تعقب من دفع المال فمن يشتري تبقى خصوصيته مكفولة.
واتضح أن أغلب هذه الفيديوهات لأطفال يتم إغتصابهم وتعذيبهم وقتلهم فيما بعد ويتم بيع هذه الفيديوهات إلى الشواذ جنسيًا، وتوجد مواقع مراهقين من الذكور ومن الإناث تم إستدارجهم وتم إغتصابهم وتم إستدراجهم من هذه التطبيقات وعلى وجه الخصوص تطبيق تيك توك.
كما أن هناك الكثير من المواقع والمقالات تحذر من ان البيدوفيليين ينشطون في تطبيق تيك توك ويقومون باستدراج الضحايا من التيك توك وتبين من خلال قراءة القصص على الديب ويب بأشخاص يتباهون بأنهم يقومون باستقطاب الضحايا من على التيك توك ويروي هؤلاء الأشخاص الغير إنسانيين القصة كاملة على هذا الفيديو مما يثير أعجاب الساديون والشواذ جنسيا بقراءة هذه القصص ومشاهدة الفيديو.
وتم العثور على فيديوهات عربية من تطبيق تيك توك في مواقع إباحية حيث يتم إستدراج الضحية واغتصابها وتعذيبها وأحيانًا قتلها.
ونستخلص من هذا كله أن تطبيق التيك توك يمكن أن يُفقدك ابنك أو صديقك أو أختك وكانت الضحية الجديدة اليوم لتطبيق التيك توك طفل يبلغ من العمر 10 سنوات أودت بحياته لعبة تسمى" المشنقة "على تطبيق التيك توك.
وترصد بوابة "الفجر" تفاصيل هذه اللعبة في السطور التالية:
من الحوادث المفجعة مؤخرًا لتطبيق التيك توك لطفل يبلغ من العمر 10 سنوات يسمى " محمد حسين" كان يلعب لعبة على تطبيق " التيك توك" وهي " تحدي المشنقة " والتي تعني "من سيظل أكثر وقت على المشنقة" وكانت النتيجة أن لقي حتفه الطفل.
وتحدث والد الطفل " حسين عبد المجيد " عن الحادثة المفجة لابنه بسبب تطبيق التيك توك قائلًا:" مابقناش فاهمين اللي بيحصل من كتر التطبيقات اللي الأولاد بيستخدموها دلوقتي وللأسف أطفال صغيرة وقعوا ضحايا".
وتابع والد الطفل الضحية:" الحمد لله على كل حال دي أمانة وربنا أخدها.. لكن نحن عاوزين مباحث الإنترنت تاخد حقه وحق اللي زيه لازم الدولة تحافظ على الجيل القادم من مخاطر التكنولوجيا وفضاء التواصل الاجتماعي".
وأوضح والد الطفل أن اللعبة تدعو لتحدي من يستطيع أن يمكث فترة أطول على المشنقة،وحكى والد الضحية أن ابنه ظل أسبوع يتحدث مع والده ووالدته أنه سيموت مشنوق.
وأوضح والد الضحية، قائلًا:" أنا أب منفصل عن أمه وابني مش عايش معايا.. هوا كان بيلوح بكلمات قدام والدته وبيقولها أنا هموت مشنوق لكنها نهرته وقالت له عيب يامحمد أيه الي بتقوله ده مكنتش تعرف أنها لعبة وفي ليلة الواقعة كانت والدته تؤدي صلاة العشاء وعند انتهائها ذهبت للاطمئنان عليه عشان ملوش حس، لكنها فوجئت أن ابنها ملقى على الأرض وقد فارق الحياة والحبل حوالين رقبته".
وأضاف والد الطفل أن الضحية هو ابنه الوحيد مع اخواته3 فتيات واستطاعت النيابة بالتفتيش في جهاز تابلت الضحية أن تعرف مواصفات اللعبة ومن كان يقوم باللعبة مع الضحية بعد أن قام وكيل النيابة بتفريغ محتوى التابلت.
وأراد والد الضحية أن يوجه رسالة إلى الدولة وليس إلى أولياء الأمور قائلًا:" احجبوا التيك توك والألعاب الخطيرة وحاكموا اللي نشرها في مصر... إبني مات بس مافيش في إيدينا إلا الصبر وأنا هتقدم بقضية للنائب العام ضد التطبيق آملًا خيرًا".
هذا الخبر منقول من الفجر