بشائر خير جديدة.. شركة أمريكية تبدأ تجارب لقاح على البشر والنتيجة فى يوليو.. حقن 130 متطوعا فى أستراليا والآمال معلقة على الاستجابة المناعية.. إنتاج 100 مليون جرعة بنهاية العام فى حالة نجاحه لإنقاذ المصابين

تواصل الشركات والجامعات بالعالم أكمله عملها ومواصلة الليل بالنهار للتوصل للقاح أو علاج للتخلص من وباء فيروس كورونا، ومن بين هذه الشركات العالمية العاملة في هذا المجال شركة نوفافكس الأمريكية التي أعلنت امتلاكها ثلاثة لقاحات محتملة ضد فيروس كورونا في مختبراتها في روكفيل بولاية ماريلاند وذلك منذ 20 مارس الماضى، وأعلنت نوفافكس أمس بدأها في اختبار مرشح لقاح لدى البشر متوقعة التوصل لنتائج أولية  في يوليو، حيث إن هذا اللقاح المحتمل يعمل على نوع الاستجابات المناعية التي يتم إنشاؤها في جسم البشر بعد الحقن به.

 

ووفقا لتقرير لوكالة بلومبرج في الجزء الأول من الدراسة ، سيحصل 130 متطوعًا بالغًا سليمًا في موقعين في أستراليا على جرعتين من NVX-CoV2373 ، اللقاح التجريبي للتكنولوجيا الحيوية، إذا كانت النتائج الأولية تبدو واعدة ، فإن الشركة تخطط للانتقال بسرعة إلى المرحلة الثانية من التجربة، والتي من شأنها توسيع نطاق الاختبار ليشمل بلدانًا أخرى وفئات عمرية أخرى خارج نطاق 18 إلى 59.

وحصلت نوفافكس على 388 مليون دولار في التمويل من تحالف ابتكارات التأهب للأوبئة ومقرها أوسلو، وقالت نوفافاكس إنها تستهدف ترخيص استخدام الطوارئ ويمكن زيادة الإنتاج إلى 100 مليون جرعة بنهاية العام.

وقال ريتشارد هاتشيت الرئيس التنفيذي للشركة في بيان إن لديهم الإمكانية في البدء في التصنيع بالتوازي مع التطور السريري للقاح ، حتى إذا ثبت أن اللقاح آمن وفعال ، يمكن إتاحة الجرعات للأشخاص المصابين بالمرض دون أي تأخير .

لقاح Novavax Inc. هو واحد من 100 مرشح محتمل على الأقل يحاول الحد من انتشار الفيروس الذي يسبب كوفيد 19، و تلقت شركة التكنولوجيا الحيوية مؤخرًا تمويلًا بقيمة 388 مليون دولار من الائتلاف من أجل ابتكار الاستعداد للوباء .

ويهدف لقاح  NVX-CoV2373 إلى إنشاء أجسام مضادة تمنع بروتين "ارتفاع" يستخدمه الفيروس التاجي الجديد لإصابة مضيفه، وهو اللقاح الذي يدخل في سباق  مع ما لا يقل عن 100 مرشح محتمل آخر لوقف مد الفيروس الذي يسبب كوفيد 19.

وتتوقع الشركة أن يسمح التمويل لشركة Novavax بزيادة إنتاج المكونات الرئيسية للقاح. يمكن أن تكون 100 مليون جرعة جاهزة بحلول نهاية العام خاصة في حاله التوصل لنتائج إيجابية مبشرة من التجارب التي تجرى على البشر في يوليو المقبل.