بعد إعلان تخفيف العزل الصحى فى بعض الدول.. شعوب تحتج فى مظاهرات ضد الحجر.. وترامب يدعم حرية الأمريكان.. وحكومة النيجر تفض مئات الاحتجاجات الرافضة لمنع الصلاة

بعد إعلان تخفيف العزل الصحى فى بعض الدول.. شعوب تحتج فى مظاهرات ضد الحجر.. وترامب يدعم حرية الأمريكان.. وحكومة النيجر تفض مئات الاحتجاجات الرافضة لمنع الصلاة
بعد إعلان تخفيف العزل الصحى فى بعض الدول.. شعوب تحتج فى مظاهرات ضد الحجر.. وترامب يدعم حرية الأمريكان.. وحكومة النيجر تفض مئات الاحتجاجات الرافضة لمنع الصلاة

 فى الوقت الذى بدأت بعض الدول تخفيف العزل لمكافحة وباء فيروس كورونا،  بدأت تظاهرات محدودة ضد  تدابير الحجر المنزلي المفروضة على معظم دول العالم لمكافحة تفشي وباء فيروس كورونا، وامتدت  من الولايات المتحدة إلى البرازيل مروراً بروسيا وتونس.

 

وفى أمريكا شهدت بعض الولايات الأميركية تظاهرات مناوئة لتدابير الحجر المنزلي، من نيوهامشير إلى كاليفورنيا مرورا بتكساس وميريلاند وبنسلفانيا. 

 

ومن بين المتظاهرين ظهر رجال ملثمون ومسلحون يعارضون توصيات التباعد الاجتماعي، كما أقيمت أكبر هذه التظاهرات حتى اليوم في 15   أبريل في مدينة لانسينج عاصمة ولاية ميشيجن حيث نزل ثلاثة آلاف شخص إلى الشارع.

 

 ودعم الرئيس دونالد ترامب المتظاهرين من خلال دعوته إلى "تحرير" ثلاث ولايات يحكمها الديموقراطيون من تدابير العزل، هي ميتشيجان ومينيسوتا وفيرجينيا.

 

وتبقى هذه التظاهرات محدودة وتمثل أقلية صغيرة إذ إن استطلاعا حديثا للرأي  نشرته صحيفة دويتشه فيله الألمانية، أظهر أن أكثر من 80 % من الأميركيين يؤيدون تدابير الحجر المنزلي، وتتصدر الولايات المتحدة قائمة البلدان الأكثر تضررا جراء الفيروس إذ سجلت أكثر من 42 ألفا و360 وفاة من نحو 788 ألف إصابة مؤكدة.

 

وفى البرازيل  تظاهر حوالى 600 شخص الأحد الماضى ، أمام المقر العام للقوات المسلحة في برازيليا عاصمة البرازيل للمطالبة بإنهاء تدابير الحجر المنزلي ، وتوجه الرئيس اليميني المتطرف جاير بولسونارو الذي يقلل من خطورة الفيروس ويؤيد التظاهرات، بكلمة للحشود.

 

وطالب الرئيس البرازيلي مرارا بإعادة فتح المتاجر والمدارس، كما أقال وزير الصحة صاحب الشعبية الكبيرة والذي كان ينادي بالتباعد الاجتماعي والحجر المنزلي، ورغم أثره على الاقتصاد، يؤيد 68 % من البرازيليين تدابير الحجر المنزلي وفق استطلاع للرأي نشرت نتائجه في 18 أبريل.

 

كما تظاهر مئات الأشخاص بأكثرية من دون كمامات، الاثنين في فلاديكافكاز عاصمة أوسيتيا الشمالية احتجاجا على تدابير الحجر المنزلي، وقد أوقفت السلطات عددا كبيرا من هؤلاء المتظاهرين.

 

وقد أغلقت أوسيتيا الشمالية، إحدى أفقر مناطق روسيا، نهاية  مارس المتاجر غير الأساسية وهي تطبق بدقة تدابير الحجر المنزلي المفروضة من موسكو.

 

كما حدثت مواجهات بين قوات الأمن وسكان أحياء عدة في نيامي عاصمة النيجر، وقد كانوا يتظاهرون ضد تدابير مكافحة الفيروس خصوصا حظر التجول ومنع الصلوات الجماعية في هذا البلد ذي الغالبية المسلمة، وقد أوقفت السلطات حوالى مئة شخص من هؤلاء المتظاهرين.

 

وعلى مستوى  الدول العربية  تظاهر مئات الأشخاص بينهم عدد كبير من العمال، في 31  مارس في حي شعبي في العاصمة تونس احتجاجا على تدابير الحجر المنزلي الحازمة وللمطالبة بالمساعدات الحكومية الموعودة.

 

 كذلك سارت تظاهرات عدة في بلدان أخرى بينها جنوب إفريقيا وكولومبيا وفنزويلا للمطالبة بزيادة المساعدات وللحصول على الغذاء.

 

وعلى صعيد تخفيف إجراءات العزل قال رئيس وزراء إيطاليا جوزيبي كونتي اليوم الثلاثاء إن بلاده ستبدأ على الأرجح تخفيف إجراءات العزل العام المفروضة لمكافحة فيروس كورونا اعتبارا من الرابع من مايو المقبل، لكن مع اتباع أقصى درجات الحيطة والحذر.

 

في السياق نفسه، قال المستشار النمساوي زيباستيان كورتس اليوم الثلاثاء إن بلاده ستواصل تخفيف إجراءات العزل العام السارية بسبب فيروس كورونا وذلك بالسماح بدءا من 15 مايو للمطاعم بأن تعيد فتح أبوابها والسماح باستئناف أداء الشعائر الدينية.

 

كما خففت الحكومة الإسبانية الثلاثاء تدابير العزل بشكل طفيف من خلال السماح للأولاد بالخروج اعتبارا من الإثنين، لكن فقط بمرافقة راشد إلى السوبرماركت او الصيدلية.

 

من جانبها قالت الحكومة العراقية إنها خففت بعض قيود العزل العام المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد اليوم الثلاثاء بما يسمح بإعادة فتح بعض المتاجر والشركات مع تخفيف حظر للتجول مفروض منذ نحو شهر على الحركة والتنقلات.

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع