لبنان يعلن رسميا حالة الطوارئ حتى 29 مارس الحالى.. رئيس الحكومة خلال مؤتمر صحفى: نجحنا فى احتواء الموجة الأولى من فيروس كورونا.. ووزيرة الإعلام اللبنانية: غلق المطارات وجميع المرافئ البحرية والبرية والجوية

انتهى مجلس الوزراء اللبنانى، منذ قليل، من عقد جلسته فى قصر بعبدا، لبحث الإجراءات التى سيتم اتخاذها لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث عقدت الحكومة اللبنانية مؤتمرا صحفيا بمقر قصر بعبدا ببيروت، وبثته قناة إكسترا نيوز، وأعلن خلاله حسان دياب، رئيس الحكومة اللبنانية، التعبئة العامة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا، فى ظل انتشار هذا الفيروس المستجد بشكل كبير فى بيروت خلال الفترة الراهنة.

وقال رئيس الحكومة اللبنانية إنه زمن التعاون واستنفار الإمكانات والتطوع والمبادرة وفعل الخير وإنقاذ الغير، واللبنانيون يحتاجون اليوم إلى التكاتف، متابعا: نجحنا فى احتواء الموجة الأولى من فيروس كورونا عبر سلسلة إجراءات استثنائية واستباقية.

واستطرد حسان دياب، خلال المؤتمر الصحفى، موجها حديثه للشعب اللبنانى قائلا: أتفهم خوفكم، وعلى مدى الأسابيع الماضية كنت أفكر بكم وكيفية حمايتكم وطريقة إنقاذكم، وسأبقى شفافا لإعلان الحقائق كما هى، والتدابير التى نعتمدها هى المستوى الأعلى الذى يمكن اعتماده دستوريا ولم يحصل فى وقت سابق من تاريخ لبنان أن تمّ وضعها قيد التنفيذ.

واستطرد رئيس وزراء لبنان: منذ 10 أيام تمّ إغلاق مراكز الترفيه ومنذ أيام تم إقفال المقاهى والمطاعم وأماكن الترفيه على أنواعها كما طلبنا من القطاعين العام والخاص وضع جدول مناوبة بالحد الأدنى من الموظفين، نحن فى حالة طوارئ صحية ولذلك تعلن الحكومة التعبئة العامة حتى نهاية يوم 29 مارس الجاري.

وقال حسان دياب: نجحنا حتى اليوم في إبطاء انتشار الفيروس منذ أن بدأ يتفشّى فى العالم، ووضعنا استراتيجية علمية واستراتيجية لحماية اللبنانيين، واتخذنا إجراءات استباقية وتمكّن لبنان من احتواء الموجة الأولى من الفيروس.

فيما أعلنت وزيرة الإعلام اللبنانية، منال عبد الصمد، خلال المؤتمر الصحفى، غلق المطار وجميع المرافئ البحرية والبرية والجوية اعتبارا من يوم الأربعاء المقبل حتى 29 مارس الجارى ويستثنى منه قوات اليونيفيل والبعثات الدبلوماسية وطائرات الشحن، كما أعلنت غلق المؤسسات الخاصة باستثناء كل ما يرتبط بالأمن الغذائي.

وتابعت وزيرة الإعلام اللبنانية: يستثنى من قرار الإقفال مصرف لبنان وجميع المصارف وذلك بالحد الأدنى الواجب لتأمين سير العمل، ويكلف وزير الخارجية وبالتنسيق مع وزير الصحة اجراء الاتصالات اللازمة لتزويد لبنان بالمستلزمات الطبية والأدوية بموجب هبات أو مساعدات.