لا تزال سياسات أمير قطر تميم بن حمد ، تتسبب في زيادة الصعوبات على الشعب القطرى، بالإضافة إلى هروب المستثمرين، بعدما أثرت سياسات تنظيم الحمدين بالسلب على ثقة المستثمرين في الدوحة، مع تنامى إهمال الحكومة ، وفى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن الممارسات التي ينتهجها نظام الحمدين في قطر من قمع للحريات وانتهاكات للعمالة الوافدة وإهدار ثروات الشعب في مغامرات غير محسوبة لأمير الإرهاب تميم بن حمد أدت جميعها إلى انهيارات واسعة في الاقتصاد القطرى.
ووفق تقرير قناة المعارضة القطرية،: إن مثل هذه الممارساتِ أثرت سلبا على ثقة المستثمرين في اقتصاد البلاد الذي يعاني انهيارات كاملة في سوق العقارات بنسبة وصلت إلى 30% على المستوى الشهري وبمعدل سنوي تجاوز 16%بالإضافة إلى خسائر متصاعدة في البورصة المحلية ما أدى إلى انعدام شبه كامل للمصداقية في هذا النظام ".
وأكد تقرير "مباشر قطر"، أن الوضع الحرج للاقتصاد القطري أرجعه المهتمون بالشأن الاقتصادي أيضًا إلى توجهات الدوحة تحت النظام الحالي لمعاداة الدول العربية والانبطاح ماليا وسياسيا صوب ملالي طهران والخليفة المزعوم في تركيا .. وهو ما أثر بالسلب على وضع الدوحة الاقتصادي.
ولفت التقرير إلى وجود سب إضافي أدى إلى هروب المستثمرين وهو أن هذا النظام ينتهج سياسة الرشاوى وسيلة لتحقيق أهدافه، وتابع:"وما فضيحة استضافة مونديال 2022 ببعيد"، مشدداً على أن الممارسات التي تتبعها المافيا القطرية، أدى إلى تدهور الوضع الاقتصادى للشعب القطرى، الذى يمتلك ثروات طائلة ولكن نظامه يهدرها على المرتزقة الأتراك والعناصر الإرهابية التي تحتضنهم العاصمة الدوحة.
وفى إطار متصل تتزايد معاناة الشعب القطرى في ظل حالة الإهمال التي تضرب تنظيم الحمدين، والتي تجلت بشكل كبير في مستشفى سبيتار التي تعد قصة مخزية جديدة لهذا النظام القطرى وتكشف حجم المتاعب التي يعانيها القطريين جراء قمع وإهمال هذا النظام، حيث إن الشعب القطرى يشكو من ضعف مستوى الخدمات الصحية في الدوحة، في ظل تصاعد ظاهرة الطوابير الطويلة أمام المستشفيات في العاصمة الدوحة.
كما يشهد المجتمع القطرى ارتفاع كبير في أسعار الدواء، فيما تعد مستشفى سبيتار مستشفى حكومي ومخصص بالمجان لعلاج الرياضيين ومرضى العظام من كل أنحاء العالم إلا أن القطريين الذين يضطرون لدفع مبالغ طائلة مقبل العلاج بالمستشفى.
وفى وقت سابق كشف موقع مباشر قطر، أن نظام تميم بن حمد، تسبب فى إهمال كبير فى القطاع الصحى فى قطر، مما أدى إلى أزمات عديدة فى القطاع وهو ما جعل الأمراض تنتشر بين القطريين بشكل متزايد خلال السنوات الأخيرة، لا سيما فى ظل عدم توفير الاحتياجات اللازمة لعمل المؤسسات الطبية بالشكل الأمثل.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع