صور.. "العقاب النسارى" الطائر الموجود على علم مصر.. يقيم فى الجزر البحرية بالبحر الأحمر ويعشش على جزيرة سيال.. باحث بيئى: من فصيلة النسور ويضع بيضه من 15 يناير حتى آخر فبراير.. لا يأكل الميتة ويصطاد غذاءه بنفسه

على ظهر جزيرة منخفضة السطح تحيط بها صخور مرجانية، تعد من أهم مواقع الغوص بالبحر الأحمر، تسمى سيال، هناك يعيش العقاب النسارى، الطائر الحقيقى الذى تتوسط صورته علم مصر، حيث إن هناك الكثير لا يعلم الاسم الحقيقى للطائر الذى تتوسط صورته علم مصر، وأين يعيش وهل هو طائر مهاجر أو مقيم، ومتى تكون فترات وضع بيضة ولماذا اختار تلك المنطقة ليبنى هناك عشه.

قال إبراهيم سعد، الباحث البيئى بمحمية وادى الجمال والمتخصص فى علم الطيور، إن العقاب النسارى، طائر مقيم فى جزر البحر الأحمر، يطلق عليه السكان المحليين اسم "أبو جداف" وهو من فصيلة النسور البحرية يتغذى على الأسماك، ولا يأكل الميتة.

وأضاف سعد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن العقاب النسارى، لديه بصر حاد الذى يمكنه من تحديد السمك تحت الماء وينقض عليها فى سرعة رهيبة ويختطفه بمخالبه الحادة.

وأوضح الباحث البيئى بمحمية جبل علبة، أن هذا الطائر طائر مقيم بالبيئة البحرية بالبحر الأحمر يفضل التواجد فى الجزر حيث تمثل له ملاذ آمن ويبنى عشه بها ويتكون عشه من الأغصان اليابسة من الشجيرات الملحية، التى تنمو على الجزر بالإضافة إلى بعض الأشياء، التى يلقيها البحر على الساحل من حبال وأخشاب صغيرة.

وتابع : أن موسم تعشيش العقاب النسارى ، تبدأ منتصف شهر يناير حيث يضع البيض ويكون عدد البيض فى العش من أربعة بيضات وأقل ويكون الفقس مع أواخر شهر فبراير ،وتظل صغاره حتى أواخر شهر أبريل فى العش ،حيث يكتمل نموها وتطير فى صحبة أمهاتها وهذا الطائر يعيش فى شكل عائلى، حيث تبقى الأمهات مع صغارها فترات زمنية وقد تشترك مع امهاتها فى نفس العش فى وضع البيض.

وكشف أن من عمليات الرصد لتلك الطائر لوحظ زيادة أعداده فى انخفاض بسبب هجرته لاماكن بعيدة بحثاً عن الغذاء، مؤكدا أن تلك الطائر من الطيور الحرة التى لا تأكل الميتة مثل النسور الأخرى.

ولفت الباحث البيئى، أن أغلب شواطئ جزيرة سيال تصل إليها اللانشات السياحية لممارسة السنوركلنج، نسبة إلى ان شواطئها بها صخور مرجانية قريبة منها وان شواطئها رملية، حيث أن محميات البحر الأحمر تقوم فى توقيت تعشيش تلك الطائر ووضع بيضه بتخفيف الأنشطة البحرية على تلك الجزيرة حتى لا يحدث قلق للطائر خلال وضعه البيض حفاظا عليه.

من جانبه قال محمود يونس، غطاس بمدينة نرسى علم، أن جزيرة سيال تعد من أهم مناطق الغوص فى البحر الأحمر، و أنها تمتلك حولها شعاب مرجانية قد تكون فريدة من نوعها وكذلك الكائنات البحرية المتنوعة، مثل السلاف والدلافين، مؤكداً أن شعاب جزيرة سيال معشوقة للسياح الأوربيين، وخاصة الإيطاليين والألمان، مؤكدا أن هناك عددا منهم يأتى خصيصا للغطس والسنوركلنج فى جزيرة سيال.

وكشف يونس أن سيال تتبع لمحمية وادى الجمال، وتسمى هى وجزر محابس وام الشيخ وجزيرتين أخرتين بجزر حماطه، وتهبط على ظهرها مجموعة كبيرة من الطيور البحرية المهاجرة منها والمقيمة، مثل العقاب النسارى.

وتابع: أن بجانب سياحة الغوص التى تتم بالقرب منها هناك بعض المناطق المحيطة كذلك تستغل فى الصيد، موكدا أن بالرغم من عدم استغلالها سياحيا بشكل كبير إلا أنها من الأماكن الواعدة لاحتوائها على العديد من المناطق الصالحة للغوص.

وكشف مصدر بيئى أن جزيرة سيال سجلت أعداد كبيرة من أعشاش السلاحف الخضراء وصقرية المنقار والعقاب النسارى، وتعتبر من أهم مناطق تعشيشها حيث أنها تحتوى على نظم شعاب مرجانية غنية بتنوعها وكثافتها وكذلك محاطة بجزر مرجانية مغمورة غنية من حيث التنوع البيولوجى للشعاب والكائنات القاطنة لها، خاصة مع أنها بها مناطق شاسعة من الحشائش البحرية، وتحتوى على كساء من النباتات الصحراوية.

العقاب النسارى (1)

 

 

العقاب النسارى (2)

 

 

العقاب النسارى (3)

 

 

العقاب النسارى (4)

 

 

العقاب النسارى (5)

 

 

العقاب النسارى (6)

 

 

العقاب النسارى (7)

 

 

العقاب النسارى (8)

 

 

العقاب النسارى (9)

 

 

العقاب النسارى (10)

 

 

العقاب النسارى (11)

 

 

العقاب النسارى (12)

 

 

العقاب النسارى (13)

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع