مع عبور السجناء أبواب السجون عقب الافراج عنهم، وشعورهم بنسائم الحرية، سجدوا على الارض شكرا لله، وسالت دموع الفرح، وهتف ذويهم :" تحيا مصر.. ويحيا السيسي"، فالمفرج عنهم بعفو رئاسي اليوم الجمعة أعربوا عن سعادتهم لخروجهم من السجون والعودة لذويهم مرة أخرى، حيث قال سجين:" تعلمنا الدرس ولن نعود هنا مرة اخرى.. غلطة ومش هتتكرر".
فرحة غامرة
وعن أوضاع السجون في الداخل، قال أحد المفرج عنهم:" المعاملة كويسة، بنتعامل باحترام، وفيه رعاية صحية عبى مدار ال 24 ساعة وأي حد بيتعب بيكشفوا عليه ويجيبوا له العلاج ببلاش".
وبشأن المنظومة التعليمية قال أحد المفرج عنهم:" توجد مكتبة كبيرة للقراءة ويسمحوا لنا بالقراءة بها واستعارة بعض الكتب للقضاء على وقت الفراغ، وحصلت على دبلومة تربوية منها" فيما قال اخر :" تعلمت في فصول محو الأمية ، وركبوا ليا نظارة لان نظري كان ضعيف وفرحان هاشوف أولادي الخمسة النهاردة".
وبشأن المنظومة الرياضية، قال أحد المفرج عنهم:" يسمحوا لنا بالتريض لمدة 3 ساعات وهناك توسع في عملية التريض".
وأفرج قطاع السجون اليوم الجمعة عن 135 سجينا، حيث تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرار رئيس الجمهورية بشأن الإفراج عن باقى مدة العقوبة الأصلية والتبعية لـ 135 من المحكوم عليهم، فى ضوء توجيهات وزير الداخلية بمواكبة الفكر الحديث للتنفيذ العقابى من خلال منظور شامل وتفعيل الدور التنفيذى لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للإنخراط فى المجتمع.
استقبال حار
وأعرب أهالى المفرج عنهم، عن بالغ سعادتهم وإمتنانهم بمناسبة صدور قرار العفو الرئاسى عن ذويهم وما إتخذته وزارة الداخلية من إجراءات لتيسير وسرعة الإفراج عن المحكوم عليهم الذين شملهم قرار العفو، والذين كست مظاهر السعادة والإمتنان وجوههم وكانت نظراتهم ملؤها التفاؤل واليقين والعزم على بداية حياة مفعمة بالإستقرار والطموحات والإنخراط بصورة إيجابية فى المجتمع من جديد.
وشهدت سجون مصر بكافة المحافظات، مؤخراً عملية تطوير، تؤكد التزامها بتنفيذ المعايير الدولية لحقوق الإنسان في ملف السجون، حيث توفر غذاء صحي للسجناء ومشروعات صناعية وزراعية وإنتاجية من مزارع الانتاج الحيوانى والداجنى والسمكى والتى تُعد من أهم سُبل تنفيذ برامج التأهيل للنزلاء، وما من سبيل لتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي للسجون إلا لما يقوم به قطاع السجون من عمليات التطوير للمشروعات القائمة والتوسع في إنشاء مشروعات جديدة يمكن من خلالها استيعاب أعداد أكبر من النزلاء سعياً لتحسين أحوالهم المادية وتأهيلهم على النحو الأمثل.
الأطفال ينتظرون ذويهم
عمليات التطوير التي شهدتها السجون، لم تقف عند هذا الحد، وإنما امتدت وصولاً لوجود اجراءات صحية للنزلاء بشقيها الوقائي والعلاجي، فبمجرد أن تطأ قدم السجين السجن يلقى رعاية طبية اذا استلزم الأمر، سواء من خلال مستشفيات السجون أو مستشفيات وزارتي الصحة والتعليم العالي في حالة تفاقم الأمر.
وفي هذا الصدد، حرص قطاع السجون على زيارة الطاقة الاستيعابية للأسرة الطبية وعدد ماكينات الغسيل الكلوي وغرف العمليات للاهتمام بصحة السجناء، وتم استحداث عنابر جديدة للنزلاء من ذوي الاحتياجات الخاصة وتجهيزها على النحو الذي يلائم حالتهم الصحية.
قطاع السجون لم يتوقف عند حد دخول المدمن السجن وقضائه العقوبة، وإنما سعى لعلاج المدمنين حتى يخرجوا للمجتمع وقد تعافوا من خطر الإدمان.
وفي سبيل ذلك، يتطلع قطاع السجون لإعداد برتوكول تعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي لعلاج نزلاء السجون ممن لهم تاريح سابق في إدمان وتعاطي المخدرات، وإنشاء عنابر خاصة بهم بكل سجن، إعمالاً لأحكام القانون رقم 182 لسنة 1960 المعدل بالقانون رقم 122 لسنة 1989 بشأن مكافحة المخدرات، بالإضافة لعقد ندوات تثقيفية للنزلاء للتوعية من مخاطر الإدمان، وتعافيهم من براثين تلك الآفة وعودتهم للمجتمع كعناصر صالحة تدعم مسيرة التنمية والبناء التي تشهدها البلاد.
وسمح قطاع السجون لبعض النزلاء بزيارة أقاربهم السجناء المحبوسين، ونقل الأقارب في سجون واحدة مراعاة للبعد للإنساني.
المفرج-عنهم-قبل-مغادرتهم
بهجة-وفرحة-السجناء
سجين-يستعد-للحرية
سجين-يصافح-رجل-الشرطة
عناق
فرحة-الأهل
مصاحة-رجال-الشرطة
معانقة-الأحباب
وداع-المساجين
هذا الخبر منقول من اليوم السابع