في واحدة من أقوى الضربات الأمنية، نجحت مكافحة المخدرات في إحباط تهريب شحنة مخدرات تحتوي على أكثر من نص طن حشيش، قادمة من إحدى الدولة بمعرفة عصابة دولية تحمل اسم "صفقة الاجتياح"، إلا أن العيون الساهرة كانت لها بالمرصاد، فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لا سيما جرائم الإتجار فى المواد المخدرة.
المضبوطات
وأكدت تحريات ومعلومات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة وصول حاوية قادمة من إحدى الدول العربية إلى ميناء شرق التفريعة ببورسعيد، مشمولها المستندى المشروع "تفاح" مشحونة بمعرفة شخصين مقيمين بدولة عربية لصالح إحدى الشركات مقرها بالسويس، وتحوي شحنة كبيرة من مخدر الحشيش ضمن مشمولها.
وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاعى الأمن الوطنى والأمن العام والإدارة العامة لتأمين محور قناة السويس والسلطات الجمركية، تم تشكيل لجنة أمنية جمركية لجرد وتفتيش مشمول الحاوية، أسفرت عن ضبط " 2700 طربة لمخدر الحشيش، وبإجراء التحريات تم تحديد عناصر التشكيل العصابى القائمين على جلب شحنة المواد المخدرة المضبوطة يحملون جنسية إحدى الدول العربية ومقيمين حالياً بها، وجارى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم.
وثمن اللواء دكتور علاء الدين عبد المجيد، جهود وزارة الداخلية في مكافحة المواد المخدرة، من خلال الضربات الإستباقية ضد أباطرة الكيف ورصد تجار الصنف، وإحباط دخول الصفقات للبلاد، وتشديد الرقابة على الموانىء والمنافذ.
جانب من الحشيش المضبوط
وأكد الخبير الأمني، أن الأجهزة الأمنية لديها تقنيات حديثة ومتطورة تسمح لها برصد كافة محاولات التهريب والتصدي لها، لافتال إلى أن هذه الضربة الأمنية الناجحة تأتي بعد أيام قليلة من ضبط شحنة أخرى كانت داخل شحنة تفاح قادمة عبر ميناء بورسعيد، وتم ضبطها ومنع دخولها البلاد.
جانب من المضبوطات
صفقة الحشيش
هذا الخبر منقول من اليوم السابع