مصطفى كمال الأمير يكتب: أصحاب السبت.. فجروا المسجد الجمعة والكنيسة الأحد

مصطفى كمال الأمير يكتب: أصحاب السبت.. فجروا المسجد الجمعة والكنيسة الأحد
مصطفى كمال الأمير يكتب: أصحاب السبت.. فجروا المسجد الجمعة والكنيسة الأحد

مذبحة مسجد الروضة بالعريش اثناء خطبة صلاة  الجمعة  ٢٤ نوفمبر ٢٠١٧

جريمة بشعة غير مسبوقة في تاريخ مصر الطويل 

ندي لها جبين العالم 

بعد سقوط مئات الشهداء والجرحي منهم الأطفال والشيوخ حتي خطيب المسجد علي منبره 

تم فيها إبادة نصف رجال هذه القرية الامنة التي يقطنها عرب سيناء من قبيلة السواركة الوطنية المصرية 

بدعوي باطلة من مجرمي داعش انهم مسلمين لكن مذهبهم  صوفي

بعد ذبح شيخهم المسن ابو جرير في بداية العام

هذه الجريمة النكراء مع بشاعتها الغير مسبوقة في تاريخ مصر 

أشارت بأصابع الاتهام للموساد الاسرائيلي بطريقة مباشرة او غير مباشرة باختراقهم الجماعات الإرهابية المجرمة الخارجة عن الدين والوطن 

 الجمعة التالية علي هذه المذبحة حضر للصلاة في نفس المسجد كل رجالات الدولة 

يتقدمهم شيخ الازهر احمد الطيب لتقديم واجب العزاء ومواساة الأسر المكلومة 

وإعلان تحدي مصر كلها ضد الاٍرهاب الذي تم زرعه في سيناء

والذي تعهد رئيس الأركان المصري الفريق فريد حجازي باقتلاعه من جذوره والقضاء عليه خلال ثلاث شهور تنتهي في شهر فبراير ٢٠١٨ 

وكانت عودة الاٍرهاب الأسود بوجهه القبيح لضرب عمق مصر وقلبها في تفجيرات كنائس طنطا والإسكندرية 

التي أعلن بعدها الرئيس السيسي فرض قانون الطوارئ في البلاد 

منذ الغائها بعد ثورة يناير لأول مرة منذ  اغتيال الشهيد السادات يوم ٦ اكتوبر ١٩٨١ 

 وكان تفجير الاٍرهاب أمام جامع الهرم قبل صلاة الجمعة أيضاً نهاية العام الماضي 

واستشاد ستة مواطنين من رجال الشرطة 

ثم بعدها مباشرة يوم الأحد قام المجرم الانتحاري الإرهابي  محمود شفيق بتفجير نفسه داخل الكنيسة البطرسية في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية 

مما أدي الي استشهاد ٢٥ قبطياً مصرياً منهم السيدات والأطفال الذين تناثرت أشلائهم من قوة تفجير ١٢ كم من مادة TNT اكانت مزروعة في الحزام الناسف الذي دخل به القاتل بسرعة كبيرة الي الكنيسة  وفجر نفسه خلال ثوان معدودة 

 

 تم تحديد هوية الجاني مفجر الكنيسة خلال ٢٤ ساعة بعدما تم مضاهاة الحمض النووي لرأسه وأطرافه التي تناثرت بعد تفجير نفسه

 

هذه الجرائم  البشعة ليست الأولي 

وربما لن تكون الاخيرة  لأن ابالسة الإنس والجن تامروا علي مصر العظيمة لاسقاط الدولة المصرية العريقة

ويحاولون دائماً بالوقيعة وضرب أعمدة مؤسسات الدول المصرية في الجيش والشرطة والقضاء والأزهر الشريف والكنيسة المصرية 

 

هذه الحوادث الدامية لن تكسر إرادة المصريين أبداً بل انها زادت من وحدنهم الأبدية  

بعدما عرفوا من هو عدوهم المشترك  الذي حاول قبل ذلك مراراً وتكراراً ضرب الوحدة الوطنية وزرع الفتنة الطائفية لاسقاط مصر 

كانت الحادثة السابقة من تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا بذبح الأقباط المصريين الأبرياء الباحثين عن فرصة عمل لحياة أفضل 

لكنهم بدلاً من ذلك دفعوا حياتهم كلها ثمناً

 باهظاً  

وقام جيش مصر بالانتقام مباشرة بعد الحادث بضرب معاقل هذا التنظيم الوحشي في سرت ومصراته وغيرها في ليبيا 

 

نحن حالياً وصلنا الي خط النهاية مع الدول المتآمرة علي مصر والداعمة للارهاب 

وهما قطر وتركيا ومعهم اسرائيل أيضاً 

لذا علينا فورا اعلان قطع كامل للعلاقات مع كل من قطر وتركيا وإعلانها دولاً معادية لمصر 

مما يسمح لنا بمنع عبور سفنهم التجارية والعسكرية وناقلات نفطهم  في قناة السويس المصرية مما سوف يكبدهم خسائر فادحة 

 

كما يحب علينا بكل الطرق فوراً إغلاق قنوات التحريض والفتنة الاخوانية في هذين البلدين ( المسلمين للأسف ) 

 

تحويل كل قضايا الاٍرهاب الي القضاء العسكري لسرعة الفصل فيها وتنفيذ احكام الإعدام النهائية في المجرم عادل حبارة مع كوادر وعناصر الاخوان والمتعاونين معهم 

 

إسقاط الجنسية المصرية فوراً عن كل الخونة وعملاء المخابرات التركية والقطرية العاملين في قنوات الفتنة وأسمائهم معروفة للجميع مع أدلة ادانتهم صوتاً وصورة 

 

اعلان حالة الطواريء القصري في المحافظات الحدودية 

لا سيما في وسط وشمال سيناء وإعلانها منطقة عمليات عسكرية للقضاء علي جذور سرطان الاٍرهاب هناك 

والذي وصلت هجماته الي قلي العاصمة القاهرة 

 

اقالة فورية لوزير الداخلية مجدي عبد الغفّار الذي فشل تماماً في محاربة الاٍرهاب والقضاء عليه 

 

اخيراً تكليف المهندس كامل الوزيري بتشكيل حكومة حرب لإنقاذ  مصر 

ضرب الاٍرهاب الجامع والكنيسة الجمعة والسبت وترك المعبد اليهودي لأنهم لا يعملون يوم السبت .. نحن واعيين جيدا للمؤامرة 

لدينا ثقة كاملة في قيادة مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي وحكمة القيادات الدينية في الأزهر والكنيسة المصرية

درس من التاريخ هو أن الأزهر خلال ألف عام من إنشاءه لم يتولي فيها شيخ الأزهر قيادة مصر أبداً 

بل قام الشيخ العز بن عبد السلام بتولية محمود قطر " الافغاني " لقيادة حيش مصر والانتصار في عين جَالُوت 

كما قام الشيخ عمر مكرم بمبايعة محمد علي " الألباني " لإنقاذ مصر بعد الاختلال الفرنسي 

لو قبلنا جدلاً تولية شيخ الأزهر قيادة مصر والمسلمين للتأسيس للخلافة وتطبيق شرع الله كما يطالب البعض 

سوف يكون الاخوان والسلفيين هم اول الرافضين المعارضين لذلك !!!! 

لأنهم يبحثون علي السلطة فقط ويتاجرون بشعارات الدين للوصول اليها 

ختاماً تعازينا الحارة الي كل المصريين مسلمين ومسيحيين كلنا أقباط  

أمة مصرية واحدة لشعب واحد في وطن واحد ومصير واحد

نعمل معاً للمستقبل الواعد باْذن الله