↓ SCROLL TO CONTENT ↓
من أهم الخطوات الإيجابية التى تهتم بها الدولة تطوير صناعة الدواء الذى تعتبره أمناً قومياً بالدرجة الأولى علاوة على أنه يوفر استيراد الأدوية المهمة التى لا يتم تصنيعها محلياً ويحتاجها الشعب خاصة للأمراض المزمنة بالدولار الذى يحتاج لجهد كبير لتوفيره.. وتعمل الحكومة على تعزيز القدرات الإنتاجية وإدخال مستحضرات جديدة وزيادة الحصة السوقية والتوسع فى التصدير وتوفير الأدوية للمواطنين بجودة عالية وأسعار مناسبة.. وتولى الدولة اهتماماً بالغاً بتطوير الشركات التابعة العاملة فى قطاع الأدوية وتحديث خطوط الإنتاج وتوسيع قدراتها وإدخال تقنيات حديثة فى عمليات التصنيع لضمان جودة الدواء وإضافة مستحضرات جديدة باعتبار صناعة الدواء أحد أهم القطاعات الحيوية وتعمل أيضاً على تقديم الدعم الكامل لمشروعات التطوير والتحديث لضمان تحسين كفاءة الإنتاج والمساهمة فى توافر الأدوية والمستلزمات الطبية للمواطنين بجودة عالية وبأسعار مناسبة مع الالتزام بمعايير التصنيع الجيد وتطبيق أعلى معايير الجودة فى كل مراحل الإنتاج وتعزيز قدرات البحث والابتكار وتطوير المنتجات والاهتمام بتدريب الكوادر البشرية وتحسين بيئة العمل والصيانة الدورية والتوسع فى التصدير للأسواق الخارجية.. وشملت عملية التطوير التى تقوم بها الدولة للنهوض بصناعة الدواء المحلية تطوير 82 خطاً إنتاجياً للتوافق مع متطلبات التصنيع الجيد وتم الحصول على شهادة التصنيع الجيد من قبل هيئة الدواء المصرية لعدد 42 خطاً حتى الآن وشملت المشروعات تطوير ماكينات الإنتاج والمناطق الإنتاجية وإضافة خطوط إنتاج جديدة وتطوير ورفع أداء شركة العبوات الدوائية ومشروعات الشراكة والفرص الاستثمارية الجديدة.. كل هذه الجهود المبذولة ستأتى خلال السنوات المقبلة بنتائج ايجابية تعود بالفائدة على صحة المواطن الذى يشعر فى الكثير من الأحيان بنقص فى الأدوية التى يحتاج لها وهذا ما تسعى الدولة لعلاجه وهى بالفعل على الطريق الصحيح مهما كان شاقاً وطويلاً.

