ما زلنا نتبع الطريقة التقليدية لحل المشكلة الفلسطينية 80 سنه نفس الطريقه والاسلوب والقرارات مع اختلاف الوجوه مؤتمرات وتصريحات وحناجر وقرارات ارخص من قيمة الورق ورغم اختلاف الوقت والزمن الا اننا لم نتعلم الدرس لابد من حلول خارج الصندوق وتنازلات يجب ان نفعلها خاصه وتكنولوجيا وتكتيك الحروب تغيرت ونحن نسير فى مسار بعيدا عن الواقع حتى الأسلحة التى دفعنا ثمنها من دم شعوبنا يمكن إبطال مفعولها لانها أسلحة غربية تدعم وتناصر وتؤيد اسرائيل التي تملك الاسلحة المتطورة والفعالة وتكنولوجيا العصر كما ان مصر ليست شريكة فى معارك قامت بها ميليشيات الإخوان المسلمين التابعة لإيران ، مصر لم يكن لها قرار الحرب ولا احد يستطيع ان يفرض عليها الحرب وما تقوم به مصر من مباحثات ومؤتمرات هذا ما يمليه عليها ايديولوجية الفكر والعقيدة.

