رئيس التحرير يكتب : مؤتمر القمة بدأ وانتهى فى غياب السعودية والإمارات والجزائر

مؤتمر القمة انتهى ببيان مكرر دون الاشارة الى تخلي حماس عن قطاع غزة لهذا سيبقى الوضع على ما هو عليه لكن القرار الإيجابي إعادة تعمير غزة دون تهجير شعبها فهل تملك السلطة الفلسطينية ما يمكنها من تتولى مسئولية وإدارة قطاع غزة دون الدخول فى معارك جانبية من جماعة حماس كما هو معتاد ؟ اعتقد ان قرارات مؤتمر القمة عبارة عن بيان دون حلول ايجابية على ارض الواقع يرضى جميع الاطراف يضمن فيه سلامة اسرائيل من الهجمات المتكررة من حماس منذ عام 2007 و 2009 و2011 و2021 والنتيجة دائما ما تصب لمصلحة اسرائيل ويدفع العرب فاتوره التعمير وارضاء حماس وكان يجب على مؤتمر القمة ان يندد بتدخل إيران فى القرار العربى والهجوم على إسرائيل بقرارات غير مدروسة بعيدا عن مرمى نيران اسرائيل من خلال اذرعتها المنتشرة فى الدول العربيه والذى يعتبر التعدي الصارخ فى الشئون الداخلية للدول العربية مما ساهم فيما وصلت اليه غزة وشعبها من قتل وتدمير.