إعلان ترامب لتهجير سكان غـزة قسريا إلى سيناء في المؤتمر الصحفي مع نتنياهو هو أول إعلان لسقوط منظمة الأمم المتحدة شكليا،وإن قبلت الأمم المتحدة التي وافقت بالأغلبية على حق فلسطين في تكوين دولة مستقلة لفلسطين على هذا القرار تكون قد سقطت شرعيتها فعليا ،لان التهجير القسري جريمة دولية ومن يرتكبها أو يحرض عليها يعتبر مجرم حرب ،كما أنه من يفعل هذه الجريمة أو يحرض عليها ينتهك مبدأ هام في القانون الدولي وهو مبدأ عدم التدخل في الشأن الداخلي للدول ذات السيادة
حول التصريحات الخطيرة التي أطلقها ترامب ليلة البارحة حول احتلال أمريكا لـ.ـغـ.ـز.ة، لم يصدر لحد الآن سوى تصريحين دوليين قويين فقط، من الصين وتركيا، أين الجامعة العربية؟ وأين منظمة التعاون الإسلامي؟ لم نسمع لهما همسا. مستوى خطير وصلنا إليه
فيما أكدت بعض الدول العربية رفضها القاطع لتهجير سكان فلسطين مثل مصر و المملكة الأردنية الهاشمية و الكويت و بعض الدول الأوربية و الصين الخارجية الصينية: نعارض التهجير القسري لسكان قطاع غزة وندعم حكم الفلسطينيين لفلسطين.
وتسجل الموقف الشجاع الذي صدر من المملكة العربية السعودية المشرف وهو التالي :
جددت السعودية، فجر الأربعاء، رفضها إقامة علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني دون قيام دولة فلسـ.ـطيـ.ـنية مستقلة، مؤكدة أن "هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات"، وأنها أبلغت الإدارة الأمريكية الحالية بذلك.
فيما توكد كل الدول العربية و الغربية رفضها لمقترحات دونالد إلا أن الأخير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يعتزم وضع خطة من أجل تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ونقلهم إلى ثلاثة دول “الصومال “صوماليلاند” وأرض البنط “بونتلاند” والمغرب. وأثارت هذه الخطة المزعومة جدلا واسعا في صفوف المغاربة

