الإنسانية في خطر بقلم /عماد ابوزيد

 
 
إنه لعار علينا جميعا ان نشاهد مايحدث في الأراضي المحتلة..وفي بيروت.. من فظائع واهوال يندى لها الجبين.. ونحن مازلنا جلوس على مقاعد المتفرجين.. عار على الإنسانية جميعا ..عار على الدول العربية وهي التي تمتلك أوراق اقتصادية وسياسية كثيرة يمكن التلويح بها لوقف هذه المهازل.. مثل النفط..والاستثمارات الخارجية..والارصدة في البنوك الغربية. .. والتعاقدات الداخلية ..والشراكات مع الغرب في بعض المجالات بالداخل.. وشراء الأسلحة من الغرب..والتعاون الأمني واللوجستي. وهناك اوراق سياسية  أيضا مثل سحب سفير. او تخفيض عدد البعثات الدبلوماسية بالسفارات..او وقف التجارة البينية بين الدول العربية والغربية. ومقاطعة الشركات الأجنبية.. وإغلاق فروع الشركات الأجنبية داخل البلاد. 
و عار على الدول الغربية التي تتشدق بالحرية و حقوق الإنسان.. وهي التي ماتنفك عن  مد يد العون للمغتصب والجاني بالمال والسلاح والدعم السياسي. 
لن يغفر التاريخ لهولاء مواقفهم تلك.. ولن يسامحهم.
و  ستعلم الأجيال القادمة ان العالم الذي يزعم إنه المدافع عن حقوق الإنسان هو عالم بعيد كل البعد عنه.