في لغة المطر.
أنتِ فضاء الغيم
وسرب العصافير
المسافر صوب العشاش
وأنت أشواق القصيدة
ما أبهاك...
و أنتِ ترسمين بخطوك الأنيق
اشتهاء اللّيلك البّري
وبوح المطر .
تتلفتين ... كما غزالات السفوح
فيزهر الحلا
تمازحكِ نسائم الخريف
و حبق الشرفات..
وحده قلبي
من تراقص شوقاً للبهاء.
فأربكته الغيرة ... على شعركِ الليلي
الله يا تشرين
أما آن أن تندمل الحكاية قبل الرحيل
وينهض الحنين في لغة العشق
أنتِ ... المواويل وأغنيات الرعاة .
حين تتوضأ البراري
بأشواق المطر.