العالم أجمع ينتظر ما سيسفر عنه الانتخابات الأمريكية من اختيار الرئيس القادم للولايات المتحدة الأمريكية سيصوت الأمريكيون فى 5 نوفمبر القادم انتخاب رئيس جديد للبلاد خلفا لـ جو بايدن المنتهية ولايته والذي أعلن انسحابه من السباق نحو البيت الأبيض تاركا المكان نائبته كامالا هاريس بعثت هاريس روحا جديدا فى حملة الحزب الديمقراطي الذي رشحها رسميا لتواجه منافسها الجمهورى دونالد ترامب من جهته لا يزال الرئيس السابق على الشعبية التي يحظى بها لدى قاعدته الانتخابية التى تستمر فى دعمه على الرغم من خضوعه لملاحقات قضائية ولا يزال السباق إلى البيت الأبيض متعادلا بين الطرفين سواء على مستوى البلاد باكملها او داخل كل ولاية فالفوز سيكون بفارق ضئيل وعليه فإن اى صوت له اهميته الكبيرة وكل ناخب يستميله أحد الطرفين يمكن ان يساعد فى توجيه الضربة القاضية للطرف الاخر بينما يسعى خبراء الحملة الانتخابية إلى تحقيق ذلك الفارق فإن خطأ بسيطا يرتكبونه فى فعالية واحدة قد يقلب الأمور رأسا على عقب ويغير الموازين فى الأسابيع الأخيرة
وقد حدثت خلال العام الحالى العديد من التقلبات السياسية الصادمة إذ نجا الرئيس السابق ترامب من محاولتي اغتيال أعطى دفعا معنويا للرئيس السابق فى الوقت الذى استهلت كامالا حملتها الرئاسية بتألق يضع ترامب فى حاله تثبيط بعد انسحاب جو بايدن بالضربة القاضية بعد المناظرة التى تمت بينهما ....الصراع والمنافسة ستستمر ويسعى كلا من المرشحين كشف عورات الآخر ويثبت كلا منهم الأحق بتولي رئاسة الولايات المتحدة ...لهذا ومن خلال جريده صوت بلادى ادعوا الجالية العربية بالتصويت لأي من المرشحين بما يتناسب مع أحوالها السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه لكى يشعر كلا من المرشحين ان صوت الجالية مؤثر وفعال ولو بقدر يؤكد فيه أهميته ووجوده فى نسيج المجتمع الامريكى .