شهدت قريه الفواخر التابعه لمدينه سمالوط بمحافظه المنيا باعتداءات صارخه من مجموعه متطرفه على اقباط القريه بسبب انتشار شائعه حول بناء كنيسه جديده وكانها احد بيوت الدعاره او لا يحق للاقباط ببناء دور عباده لهم وتم حرق وتدمير منازل الاقباط والتعدى عليهم بالضرب والتجريح ومحاوله طردهم من منازلهم رغم ان هذه القريه لا يتعدى عدد الاقباط عن 40 عائله فقط فى الوقت الذى يسكنها اكثر من 20 الف شخص مسلم ونظرا لعدم وجود كنيسه فى القريه لاقامه الشعائر الدينيه بمناسبه صوم العيد الكبير وقرب حلول اسبوع الالم ثم عيد القيامه اضطر اهالى القريه الى الصلاه والتجمع فى احد المنازل لاتمام عمليات الصلاه واقامه الشعائر الدينيه فى وجود كاهن مكلف باداء الشعائر توفيرا للوقت والمجهود نظرا لبعد اقرب كنيسه للقريه بعشرات الكيلومترات وهذا حقهم
1- بدات الاحداث يوم الخميس 18 ابريل الجارى بتوزيع منشورات للتحريض على عدم اقامه الشعائر والتجمع للصلاه
2- يوم السبت 20 ابريل الساعه الثالثه فجرا تجمهر المتطرفون قرب منازل الاقباط والقوا بزجاجات حارقه على المنازل واشعال الحرائق فى ممتلكاتهم
3- يوم الاثنين 22 ابريل اضطر بعض الاهالى فى وضع بعض الكاميرات لتصوير تلك الاحداث وتوثيقها نجحت الجماعات المتطرفه من نزع تلك الكاميرات وضرب اصحابها
4- يوم الثلاثاء 23 ابريل تم توزيع منشورات فيها تحريض على حرق وتكسير منازل الاقباط وقام اكثر من 500 شخص سلفى متطرف بالتهجم على منازل الاقباط وحرقها واتلافها وضرب قاطنيها من رجال ونساء واطفال وتم حبس الاهالى داخل منازلهم ومنعهم بالقوه وارهابهم باستخدام الاسلحه الناريه
تدخل الامن الذى وصل الى القريه وتم القبض على بعض الجناه والمحرضين والمشاركين على بث الرعب بين اقباط القريه ليبدا بعدها تناقل تلك الاخباروالاحداث من الجنوب الى الشمال ومن شرقها الى غربها لولا تدخل رجال الدين الاسلامى والمسيحى فى دحر الفتنه قبل اشعالها ......
عدد سكان اقباط مصر 18 مليون تسمه وعدد كنائسهم لا تتعدى 2626 موزعه كالاتى
1326 كنيسه ارثوذكسيه ...1100 كنيسه بروتستنيه ...200 كنيسه كاثوليكيه
وهذه احصائيات تقديريه لاننا نعيش بعقليه زراعيه ولم نصل الى مستوى المجتمع الحضارى بعلمه ودقه ارقامه
فى المقابل نجد ان الولايات المتحده كدوله اقيم بها اقامه دائمه منذ 40 سنه نعلم جميعا مدى احترام الدوله للجاليه الاسلاميه وتقدر دورهم فى المجتمع وتسهيل كافه الاجراءات لبناء مساجدهم وانشاء مدارسهم وجمعياتهم الاسلاميه وتحترم شعائرهم وعبادتهم ومنحت لهم اجازات رسميه فى اعيادهم رغم ان عدد المسلمين يقدر ب 4.5 مليون نسمه اى اكثر من 12% من عدد سكان الولايات المتحده وعدد مساجدهم اكثر من 3200 مسجد وجامع اى اكثر من عدد كنائس اقباط مصر رغم ان عدد الاقباط يتعدى 18 مليون نسمه والمسلمين هنا من اصول مختلفه اسيويه وعربيه وافريقيه مجموعات متنوعه من الاصول الثقافيه والعرقيه واللغويه هذا بخلاف الدول الاوربيه خاصه فرنسا التى بها اكثر من 2660 مسجدا يتمتعون باقامه شعائرهم وبناء مساجدهم بكل يسر وحريه وللحديث بقيه