فضيحتنا بجلاجل وما تقوم به الحكومه فى القبض على كل من يحمل الدولار وتهديدهم بالتنازل عنهم او السجن والغرامه نمى إلى علمى ان ابناء مصر بالخارج يبحثون عن مشترى بالمهجر وهم كثيرون لشراء الدولار هنا وتسليم ذويهم الجنيهات بمصر بسعر وصل الى 70 جنيه للدولار الواحد وبكل امانه واريحيه فهل ياترى الحكومه حترسل جواسيس للقبض عليهم .... وصلنى مكالمه من شخص بمصر يتوسل لى وهو يبكى على مرض ابنه الذى وصل الى مرحله متفدمه من الشفاء باعطاؤه خمسه آلاف دولار ليكمل علاجه وبسعر 75 جنيه للدولار الواحد وشخص اخر ابنه فى كليه الطب ولا يجد وسيله لارسال مصروفات الكليه وخايف عليه من الفصل او الطرد لعدم دفع المصروفات بجانب مصروفات من سكن واكل وتنقلات ...ياحكومه يافشله راعى ظروف أبنائك واولادك سواء مرضى بالخارج او طالبة العلم ده غير أن رجال الأعمال ومستوردى المنتجات المصريه أصبحت وسيلتهم الأكثر ربحا هو بيع الدولار فى امريكا لشراء بصائعهم وبالتالي يضاعف مكسبه ده غير الناس اللى تنزل مصر وقبل نزولهم يتم بيع الدولار هنا بسعر 75 جنيه ويستلم المبلغ فى مصر ليتمتع بالجو والأسعار الرخيصه مقارنه بأمريكا...الموضوع عايز دراسه وعلم وفكر لكن للأسف لا علم ولا فكر اهم شيء وعادت ايام صلاح نصر ابام حكم عبد الناصر زوار الدولار بدلا من زوار الفجر ... عيب وحرام