الحب والسلام بقلم/ جاكلين فخرى حنا

 

الحب والسلام،  الكل يبحث عنهما ولأن السلام هو وليد الحب ، فلا يستطيع الإنسان أن يعيش في سلام بدون وجود الحب 

 وهنا يوجد سؤال كامن كيف نزرع الحب لكى نجنى السلام؟؟؟؟؟

الحب!!

إن  الحب هو التى يعطى الإنسان معنى إنسانيته،  لأن الإنسان دون حب هو صخرة صماء.

وهنا يوجد توزان للإنسان بين عقل وقلب يحب، إن الحياة بالحب تجعل الإنسان يشعر بأنه طائراً ويلحق في السماء ، يسمو بالنفس ويجعلها  اكثر سروراً وبهجه ويعيد للروح حيويتها.

والإنسان يعيش طوال حياته يبحث دائماً عن الحب حتى وإن لم يظهر هذه المشاعر أمام الأخرين،الحب يبث فينا إحساس عميق، لأن الحب مشاعر ربانيه ، يعطينا المحبة لأخرين ، ونسعد بعيش طيب، والحب هو حصن الأمان يعطى قلبا جديداً ينبض بالسلام والأمان ، ويقودنا للعطاء ويقودنا للتسامح .

والحب هو اول دعوات الأديان . " الله محبة "

وليس الحب يقتصر فقط علي حب شريك الحياة 

بل يشمل حب الأهل وحب المجتمع. 

لذلك علينا أن نعلم أولادنا علي الحب والعطاء، نعلم مكارم الأخلاق فإن التحلًى بالأخلاق الكريمة من الأمور الهامة ، وحبهم للمجتمع وأن يكونوا إيجابيين، فحب المجتمع وهو الحب الذى يربط الناس معاً،والمجتمع يحتاج الي الحب والسلام ليحتفظ بإنسانيته مفرحًا متعاطفاُ ومتعاوناً .

لأن السلام هو أمان الفرد ، والإطمنان ويحتاج كل إنسان وكل شعب لهذه الحالة لكى يطمئن ، فلا يستطيع الفرد أن يمارس أمور حياته الضرورية دون شعور بالأمان والأطمنان. 

ومن خلال الحب يأتى السلام،  وبمفهومة العام يجب أن يكون شاملاً وكاملاً ، وقائماً علي أساس العدل والمساواة،  لأن الأصل في الحياة هو السلام. 

ولهذا علينا كأفراد أن نحرص على تحقيق السلام ونشرة لما له من أهمية ، وان نتكاتف من أجل تفعيل وتعميق مفهوم الحب الذى بالتالي يعقبة السلام حيث يكون ذلك بأحترام اختلافاتنا المتعددة،  بالتسامح فيما بيننا .

والمشاركة المجتمعية وتبادل الأفكار المستنيرة ومحاربة الأفكار الهدامة ،فالسلام نعمة للبشرية،  واكثر ضرورية بين الدول حيث نجد رؤساء الدول يقومون بعقد،  الكثير من مؤتمرات السلام ،السلام يرفع الإنسانية إلي مستوى الوجود الإجتماعي المتحضر ، كلنا إنسان بحاجه للعيش معا بالحب والسلام . 

فالحب والسلام هما حلما البشرية الممتد من آلاف السنين....