الإعلامية هيفاء جارودي : " لقد احببت مهنتي كثيرا وتبادلت معها المعرفة..أكثر من مسرحية استعراضية نفذت في جمعية الصداقة اللبنانية العراقية"

أجرى الحوار

: هيام عبيد

الثقافة والاطلالة الساحرة واحترام المشاهد والمستمع .

عملت في التلفزيون العراقي في حقبة السبعينات وتعتبر المذيعة الأولى التي دشنت البث التلفزيوني الملون في العراق في ١٧تموز ١٩٧٦ وأصبحت من الوجوه المحببة  عند أهل العراق.. بعد اندلاع الحرب العراقية  غادرت هيفاء جارودي العراق وعادت إلى لبنان بعدما تركت بصمة في العمل الإذاعي والتلفزيوني في العراق .... 

انها الإعلامية الساحرة بجمالها هيفاء جارودي ...

*بدأت رحلتها...في الحادي عشرة كان لي مساهمات في البرنامج الاذاعي  ماما ناديا .. في إذاعة لبنان الرسمية وفي (المراهقة )كنت نائب رئيس تحرير مجلة الحائط .في المدرسة  أشعة (ملونة )

وكثيرا ما كنت ألقي الكلمات على مسرح المدرسة في المناسبات والاحتفالات مما اكسبني جرأة التوجه  لقناة( ٧)

لدى إعلانها عن طلب مذيعات اجريت امتحانا وكانت الانطلاقة .....

*صعوبات هذه المهنة ...ماذا عن اعمالك في العراق ولبنان؟

_لا يوجد عمل صعب واخر سهل بل يوجد مسؤولية وهي لاتختلف  أمام الشاشة أو عبر الاثير المهم أن تقدمي عملا جيدا ومميزا ضمن إطار المؤهلات المطلوبة كل الأعمال  التي قدمتها سواء المنوعة في تلفزيون لبنان

كسباق الالحان  (شوفي مافي .) واستديو الفن مع الراحل سيمون اسمر  

معدة ومقدمة  برامج ثقافية واجتماعية  A-R-Tفي مكتب لبنان .

ومع المشاهدين في العراق .. ومع الأسرة قدمتها بقناعة وحب واحترام للمتلقي. وكانت تسعدني شخصيا.لقد احببت  مهنتي كثيرا .وتبادلت المعرفة معها والحب يا عزيزتي يذلل الصعاب ويجعلك تسهرين الليل (لإعداد )حلقة مميزة خاصة في البرامج الإذاعية التي تعتمد على المحتوى والصوت الجميل  والأداء الجيد بعيدا عن أناقة المقدم ووسامته....

*كيف تقضي أيامها الإعلامية هيفاء جارودي ؟

_انا اليوم رئيسة جمعية ال جارودي  اعيش مع عائلتي هدوء الجدات محاطة بمحبة الأهل والأصدقاء ختمت مسيرتي الإعلامية بعد التقاعد لخمس سنوات و دائما إلى جانب القلم والورقة ...

* الإعلامية هيفاء جارودي ماذا  تضعين عنوان  لمسيرتك المشرفة ؟

- عنوان في ظلال المشاعر  تعبير عن مسيرتي الإعلامية والحياتية  في ظلال المشاعر هو فعلا  عنوان .وضعته لكتاب  جاهز للطبع...

*تحت  الاضواء إلى أين تأخذك العناوين؟

_أن تكوني يا عزيزتي تحت الأضواء لايعني أن تكتمل خبرتك بالحياة..احيانا تنقطع المسيرة في مكان ما تأخذك الحياة 

إلى عناوين أخرى لا يقدر لك معرفتها بعمق بعض العناوين شاحبة لا تحمل سوى ظلال المشاعر .....