منذ بداية العالم وبزوغ فجر التاريخ ومنذ ان خلق الله الانسان الاول وخرج فى العالم الفسيح يسعى للصيد والزراعة والحياة منذ البداية انشغل الانسان الاول يالتفكير فى هذا الكون الذى يعيش فيه وقد توصل تفكيره انه لابد ان يكون هناك قوه كبيره تتحكم فى هذا العالم الفسيح فبدا يبحث عن هذه القوه فى البدايات كان الانسان الأول يؤمن ان اى قوه تفوق قوته لابد ان تكون هى القوه التى يبحث عنها لذلك عبد النار والشمس والحيوانات القويه ولكن كآن دائما ما يكتشف ان هناك قوى اقوى فيترك عباده القوى الضعيفة ليلتصق ويعبد الذى يعتقد انه الاقوى
والإنسان بطبيعته يخاف من المجهول ويريد ان يشعر ان هناك قوه ما توازره دومًا لخوفه من المجهول لذلك كان يبحث عن هذه القوه لتسانده حتى يشعر بالامان والطمأنينة فى حياته ومجتمعه ونجد ان الانسان الاول تقلب على العديد من الالهه التى صنعها من الاصنام وكما عاده البشر تدخل البعض ودشنوا انفسهم كهنة ورعاه لهذه الاصنام وخضع لسطوتهم الانسان المسالم خوفا من العقاب الالهي واصبح الكاهن من الوظائف المرموقة والمربحه واستمر هذا الوضع الى ان جاء من كفر بهذه الاصنام وفكر انه لابد ان يكون هناك اله واحد اقوى من كل هولاء الاصنام صناعه البشر.
وفى العصر الفرعونى كانت المناداة بعباده الاله الوحد فى عصر اخناتون وبالطبع فتح الكهنه نار جهنم ضد هذه الفكره وكفروا كل ما ينادى بالتوحيد والسبب معروف .
وانتشرت العبادات المختلفة فى كل ربوع العالم كل جماعة قامت بخلق الإله التى تعتقد انها الاصلح وعمق هذا الفكر خدام هذه الالهه فى المعابد التى شيدت لعباده هولاء ومازالت بعض هذه الديانات موجوده حتى يومنا هذا وعلى الرغم ان معظم هذه الديانات ليست ديانات سماوية ولكنها ديانات وضعيه ذات ايدلوجية خاصه الا ان بعضها يتوافق مع الاديان السماوية فى نشر الحب والسلام بل معظمهم يسعون لنشر السلام والحب وكيفيه بناء مجتمعات مسالمه يتمتع فيها البشر بالحب والسلام وحياه مستقرة وهذا لايمنع ان هناك من يقوم بالسيطرة والتوجيه وجنى الارباح من هذه الديانات وهم خدام هذه المعابد ورجال هذا الدين
الى ان بدء عصر الاديان السمويه ابتداء من اليهوديه حتى الاسلام
منذ ان نزل موسى من جبل سيناء ومعه ألواح الشريعه المكتوب فيها الوصايه العشر وبدات الديانه اليهودية تاخذ نمط مختلف ولكن دعونا اولا نرى كيف تعامل البشر مع موسى على الرغم من ان موسى قد اخرجهم من مصر بمعجزات وقد شاهد اهل الديانه اليهودية المعجزات التى جرت على يدى موسى حتى شق البحر الاحمر وخروجهم الى ارض سيناء وبعد خروجهم من مصرونجاتهم من الهلاك على يد فرعون مصر الا انهم تزمروا وطالبوا موسى بطعام مثل ما كان ياكلوا فى ارض مصر فأنزل الله لهم المن والسلوى من السماء ولكنهم تذمروا ايضا على الطعام المرسل لهم من الله .
عندما غاب عنهم موسى على جبل سيناء لاستلام الوصايا العشر وعند نزوله من الجبل حامل وصيا الله وجد هولاء البشر قد صنعوا عجلا من ذهب الذهب الذى سرقوه من المصريين قبل هروبهم الى سيناء فشق موسى ثيابه ونزلت عليهم نقمه الله بان لايرى ارض كنعان هذا الجيل ويكونوا فى التيه فى سيناء لمده اربعين عام فى ارض الشتات.. هذا ما صنعه البشرمع الله على الرغم من كل المعجزات التى تمت امام اعينهم فاستحقوا نقمه الله
ومن قبل غضب الرب من اعمال البشر وافنى الجنس البشرى فى ايام نوح واباد الجميع الا نوح وذريته والحيونات التى انتقاها ولكن لان الله حنون لم يعجبه مآتم وعمل ميثاق بينه والبشر الا يبيدهم مره اخرى واعطى علامه قوس قزح شاهدا على هذا الميثاق حتى الان.
ولكن لم يتورع الشعب بعد كل ماحدث... و ايام المسيح كانت شاهده على تجبر الانسان على الأرض فكانت سطوه كبار الكهنه واضحه على الشعب بدليل انهم حاربوا السيد المسيح وساقوه الى الصلب من اجل الحفاظ على مكتسباتهم التى حققوها باسم الدين ووشو به للرومان واصروا على ان يصلب كل هذا لم يكن من منطلق غيره دينيه فقط بل من اجل الحفاظ على الكيان الدنيوي الذى وصل اليه هولاء الكهنه فلم يكونوا على استعداد ان يسحب البساط من تحت اقدامهم وإن يتخلوا عن مراكزهم الدينيه التى تبوأها ويجب المحافظة عليها مهما كان الثمن وبالفعل تحقق لهم ما ارادوا حتى بعدما تم صلب المسيح وبدى واضحا انه المسيح المنتظر لم يستسلموا وقاوموا ودفعوا رشوه للجنود الرومان حتى يشهدوا زورا ان تلاميذ المسيح قد اتوا وحركوا جسده الى مكان غير معلوم وهم نيام
وهل ما قام به هولاء الكهنه كان لخدمه الله ام لخدمه مراكزهم البشرية واستمرارهم فى قياده الشعب باسم اللهوالاجابه معروفه للجميع .
وعلى الرغم من كل الحروب التى قامت ضد ألدين المسيحي فقد أنتشرت المسيحية فى كل بقاع المسكونة ومع مرور الوقت ظهرت الدرجات الكهنوتية فى المسيحيه وخلق البشر لهم مناصب كهنوتية وفى العصور الوسطى وتدخلت الكنيسة فى الحكم فكان معظم الملوك يخضعون الى سلطه الكنيسة التى تحولت كرقيب على الملوك والشعب وقد ظهر جليا عندما فرضت الكنيسه محاكم التفتيش وراحت تعتقل وتسجن وتقتل من يعارض او يعطى رأى مخالف لتعليم الكنيسه فهو مهطرق ويستحق الموت على الرغم ان ألدين المسيحي مبنى على الحب والتسامح وقبول الاخر وظهرت هرتقات وانقسامات لمذاهب الكنيسة وظهرت مذاهب عديده من صنع البشر والهدف منها اثبات الانا البشرية فكان فى ظاهرها خدمه الله وباطنها خدمه الذات وبدء كل مذهب ياخذ له نهج معين وكل مذهب يعتبر المذاهب الاخرى غير صحيحة ويناصر لها العداء فى الباطن ولكن ظاهريا يظهر التسامح واستمر هذا الحال الى يومنا هذا وكلما زادت قيادات هذه المذاهب ذاد الاختلاف والتعصب لهذه المذاهب لا لشىء الا لفرض سطوه قيادات هذه المذاهب وهذا ليس فى حب الله بل فى حب الانا والسلطه الدينيه
وفى العصر الحديث تكلم بالا حرج فان البشر وممارساتهم ذادت عن الحد واخذت فى الابتعاد عن الله فليس معنى انك تذهب الى الكنيسة او الجامع او اى دار عبادة انك قريب الى الله هناك الكثيرين يذهبون الى دار العبادة حتى يظهر بمظهر البار المتعبد محب الله ولكن تعامله مع البشر الاخرين لا ينم على ذلك فهو لا يتورع عن ظلم الاخر لا يتورع عن الغش والخداع و يعبد المآل اى كل ما يقوم به لا يتماشى مع التعاليم الدينيه التى نادى بها الله .
وللحديث بقيه
بسرعه
التعتيم الاعلامى المصرى الذى تم ومازال عن حادثه اختراق الجندى المصرى للحدود بين مصر واسرائيل وقتله لثلاث جنود وبيان المتحدث العسكرى الرسمى المصرى الفاقد للمصدقيه لم نعتاد عليه ولا نريد ان نستقى المعلومات من الجانب الاسرئيلى نريد الحقيقه من الجانب المصرى.