حوار: حسن الخواجه
مروة جالي حسن كاتبة صحفية ومذيعة، تعشق مهنتها وتتعامل معها بشغف وحب كبيرين، هذا بالإضافة إلى إنها حريصة على مصداقيتها سواء في الإعداد أو التقديم أو نشر أي حوار تجريه مع مُطلق نجم ونجمة، خصوصاً انها تأثرت بالأساتذة الكبار أمثال سمير صبري ومفيد فوزي ونجوى إبراهيم، وهي اليوم تشغل أكثر من منصب إعلامي وتتميز بحنكتها وأسلوبها الأنيق، ومن هنا كانت معها هذه الدردشة.
_ متى بدأت العمل بالإعلام؟
– البداية كانت عام 2015، والفتك الى ان ميولي كانت أدبية بحنة منذ أن كنت في المستوى الإبتدائي، حيث شاركت في الأنشطة الثقافية وإسهامات في المجلات المدرسية، وكنت أقوم بالمشاركة بالإذاعة المدرسية، ودائما كان هناك تشجيعاً من المدرسين علي الأداء الصوتي لي،وبدأت أشق طريقي في مجال الإعلام ،حيث كان حلماً وبات واقعاً أن أكتب في جريدة أو موقع إخباري، فكانت البداية عام 2015 لم يكن دخولي لمجال الإعلام مجرد صدفة بل عشق لأني أتمتع بموهبة طورتها وعملت على نفسي حتى وصلت الحمدلله لما وصلت إليه، وأصبحت رئيس قسم الفن ببعض الجرائد والمجلات والمواقع الإليكترونية بمصر وخارج مصر كأمريكا والسعودية والجزائر ولبنان ،وحالياً أعمل رئيس تحرير لشبكة أخبار "الأرز نيوز اللبنانية الدولية" وراديو "tv اللبناني" ورئيسة القسم الإعلامي بشركة "الافرو اسيويه للطيران "كما أعمل رئيسة قسم الفن بجريدة صدي مصر، وأيضاً رئيسة قسم الفن بجريدة الناشر المصري، كما أعمل أيضاً كاتبة صحفية بمجلة كلاسي، ومجلة كواليس،وجريدة شبكةأخبار مصر، وجريدة الأمة، وأيضاًمراسلة صحفية بمجلة elmaw2a3 بلبنان، وأخيراً أعمل رئيس تحرير برنامج" ساعة خير "المذاع عبر القنوات الفضائية.
_ أين تجدين نفسك أكثر في الإعلام المرئي أم المكتوب ؟
-الإعلام المرئي والمسموع أو المقروء كل قسم له محبيه وقراءه وشعبيته، وفي نهاية المطاف يهمني التعايش وسط المجتمع.
_ بمن تأثرت من المحاورين الكبار سواء بالإذاعة أو التليفزيون أو الصحافة المكتوبة؟
-تأثرت كثيراً بالفنان الكبير النجم سمير صبري"رحمه الله"من خلال حواراته في برنامجه" النادي الدولي"الذي كان يذاع على القناة الأولى المصرية، وكذلك إستفدت من حوارات الأستاذ الكبير مفيد فوزي"رحمه الله" من خلال برنامجه الشهير "حديث المدينة"، والمذيعة اللامعة نجوى إبراهيم من خلال برامجها الجماهيرية التي كانت تحاور فيها المواطنين والناس في الشارع، وتعلمت أيضاً من الحوارات الصحفية للأستاذ" أحمد نور الدين "مشرف الصفحة الدينية لجريدة الاهرام التعاوني الأسبوعية .
_ ماهي البرامج الذي تتابعيها بإستمرار؟
-برنامج معكم مني الشاذلي وبرنامج واحد من الناس للإعلامي الكبير عمرو الليثي
_ ما هو البرنامج الذي تتمنين تقديمه عبر شاشة التلفزيون؟
-اتمنى تقديم برنامج منوعات متخصص بالفن والمرأة والطفل، كما أتمني تقديم إسم برنامج "لحظة سعادة" إلذي بقدم حالياً عبر راديو "فرحة".
_ برأيك هل السوشيال ميديا أثرت على العمل الإعلامي بالسلب أو بالإيجاب ؟
-طبعا لها تأثيراً كبيراً على علي العمل الإعلامي، وأصبحت وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي هي المؤثر الأكبر، وتراجع دور كل من الأسرة والمدرسة والمؤسسة الدينية ، مما كان له بالغ الأثر في إنتشار النماذج السلبية وإيجاد التبريرات اللازمة لها، ووضعها في أسلوب الحياة وعلاقات البشر كأمر واقعٍ وحتمي للأسف الشديد، وهذا ما عكسته المعالجة الدرامية في العديد من المسلسلات التي تناول الفترة الزمنية المعاصرة، واليوم كلنا ندرك مدى الخطر الناتج عن الدراما التي أطلقت عليها أو أسميتها الدراما الملونة التي إستهدفت الأسرة العربية، إلى أن وصل بنا الحال كل صباح النهوض على جريمة حديثه داخل الشارع المصري والعربي، و أن بحثنا على مكوناتها و أسلوبها نجده طبق الأصل من بعض الأعمال الدرامية، التي غزت العديد من العقول و خصوصاً التي تحمل النفوس المريضة، و من هنا أصبح الدم مقترن بالعديد من الأعمال الدرامية الملونة، و هو الخطر القادم سواء قبلنا أم لم نقبل بهذا الواقع، و لكن على ما يبدو تلك هي الحقيقة على أرض الواقع لكن أيضاً لا ننكر أن الإعلام له إيجابيات و لكن بالقواعد و الضوابط الصحيحة منها، تعلم لغة الإبداع ومنها الذكاء الإصطناعي و العاطفي و الصداقات و العمل المشترك و روح الفريق و تعددية المهارات الإيجابية، و لكن لابد أن نكون حريصون لكل ما تتناوله الشاشة من مواد .
_ ما تعليقك على التريندات التي باتت بمثابة تقييم للأعمال الفنية؟
-أن يقوم الصحفيون بإبراز الجوانب المختلفة لموضوعات "التريند" ووضعها في السياق الملائم، وإستطلاع آراء بعض المتخصصين والخبراء الذين يوضحون للجمهور أسباب وجود هذا الخبر في قائمة التريند، وأن يلتفت الصحفيون إلى أن هناك بعض التريندات عبارة عن مواقف تحمل تعبيرات مسيئة أو عنصرية تثير الكراهية أو تحرض على الفتن، ويجب عدم تجاهل وجود هذه النوعية من التريندات، ولكن يجب توضيح الفحوى أو الدلالة الذي أراد التريند إبرازها، وأن تتسم المعالجة الصحفية لموضوعات "التريند" بقدر يجب ألا يكتفي الصحفيون بالإشارة فقط إلى وجود الخبر أو القضية في قائمة التريند، ولكن يجب أن يتضمن الأمر توضيحًا للأبعاد المختلفة لهذا الخبر.
_ العمل الفني الذي أعجبك في السينما والتلفزيون والغناء خلال العام المنصرم؟
بالنسبة للسينما فيلم "الجريمة.
_ من من نجوم الفن تعاملت معهم من خلال كتباتك الصحفية وسعيدة بتجربتك معهم ؟
-“الحمدلله أنا تعاملت مع العديد والكثير من نجوم الفن"، من بينهم الفنان القدير الراحل يوسف شعبان، الفنانة رجاء الجداوي،أحمد السقا،ياسر جلال، يسرا، إلهام شاهين، رياض الخولي، محمد رمضان، درة،ريهام حجاج،وفاءعامر،مصطفي شعبان، محمد رجب، نضال الشافعي،طارق لطفي، نيللي كريم، صلاح عبدالله، مصطفي درويش، إدوارد، نجلاء بدر،روجينا، رانيا يوسف،سلوي عثمان، مي سليم، منه فضالي،عصام السقا،محمدالتاجي، مي كساب، نور محمود، حنان مطاوع، هاجر أحمد،أحمد إبراهيم، دوللي شاهين،حسن عيد، مروة اللبنانية، عيد، ميرنا وليد،غادة إبراهيم، جمال يوسف، ياسر صادق، حسن عثمان، أحمد صادق،سهر الصايغ،راندا البحيري، فاروق الشامي، جمال عبد الناصر، أحمد فهيم، أحمد رفعت، فاطمة الكاشف، ياسر الزنكلوني، محمد محمود، عادل فؤاد، عفاف رشاد، حسان العربي، إحسان التركي، شريف عمر، أيتن عامر، ماجد الشريف، عمر مظهر أبو النجا،أشرف شكري،محمدعبدالحافظ،رانيا محمود ياسين، خالد نجيب،عادل فؤاد، محمود البنا، شريف رواش، نشوي عمار، عمرو فريد صالح، سهام جلال، ندي بهجت، عزوز عادل، ندي عادل، محمد حسن، محمد حسني، كريم الحسيني،رشا سامي، عمرو رمزي، وغيرهم من نجوم الفن بمصر والوطن العربي، وكل حواراتي أعتز وأفتخر بها لانها كانت موضوعية لما فيها من مصداقية، لأني أولاً وأخيراً اقدر مهنة الإعلام كرسالة تفيد مجتمعي، وبالتالي تُشيع شفقي بها.