خطوات من الطمأنينة ..هكذا كانت كلمات الرئيس السيسي اراد فيها ارسال ثلاث رسائل لجموع المصرين علي حد سواء في عيد ميلاد السيد المسيح رمز السلام من خلال مغزي قوي لتحويل القلق المشروع الي راحه نفسيه و خاصه للشباب القادم ، فقال نصا "علموا أولادكم الصغار يحبوا البلد دي" ، فمهما كانت الضغوط يظل القاعدة الوطنيه راسخه ، هكذا ربي اجيال الاجيال المعاصرون لحرب الاستنزاف و فترة السبعينات مرورا بحرب أكتوبر المجيد اولادهم ، حتي جاء النصر و الفرج من عند الله
و عاود الرئيس ليؤكد انه "مينفعش نخاف و ربنا موجود" اراد به تذكرنا بقدرة الله علي انقاذ المصرين من اي صعوبات مهما بلغ حجمها و لقد اثلج صدورهم
ثم قدم الرساله الثالثه و التي كانت مفداها اقتصاديا فقال "الدولة لو هتبيع اي أصول لازم يتم إبلاغ الشعب أولا " ، و لذلك اراد الرئيس تقويه الروابط بين المواطن و المسؤل و تذكير الخارج قبل الداخل انه هناك قيادة تحترم ارادة الشعب و تحافظ علي مقدرات الوطن و انه ما يعمل لصالح المواطن في كافه المجالات و اهمها الامن القومي
و ان قول الرئيس "متسمعوش كلام عن أحوال ومُستقبل البلد صادر عن ناس" (أقل ما فيهم أنهم مش مسئولين ولا يعرفوا أي حاجة ) ، كان ضروريا ليضيع الفرصه علي المترصدين للدوله لدق اسافين بين القيادة و المواطن البسيط الذي يستمال من الاعلام المعادي بالعاطفه و المتاجرات و في ظل زعزعه البعض عن ثقتهم في الحكومه الحاليه ، الا ان ادراك القيادة السياسه عميقه و جاءت في وقتها ملخصا الاحوال و ما يمكن ان يدور في ذهن كل من رأي حضورة القوي ، و ترك بصمه مبدعه و عميقه يخلص حياه المواطنين .