من أبرز المجالات التى تهتم بها الدولة فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى على الصعيد الطبى مكافحة الأورام التى أصبحت تمثل أزمة حقيقة وتحتاج لاهتمام وتركيز شديدين لمواجهتها.. وخلال الأيام الأخيرة شارك د. خالد عبدالغفار وزير الصحة فى فعاليات افتتاح المؤتمر الدولى السنوى للأطباء المصريين بالخارج فى مجال الأورام عبر تقنية «الفيديو كونفرانس»، والذى عقد خلال الفترة من 30 نوفمبر حتى 2 ديسمبر 2022 بمدينة الأقصر تحت رعاية وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج.. وجاءت كلماته مطمئنة للجميع بعد تأكيده على أن القيادة السياسية تضع على رأس أولوياتها خطة عمل لمكافحة «الأورام» وفقًا لاستراتيجية منظمة الصحة العالمية.. واكد اهتمام الدولة بعلماء مصر من الأطباء فى الداخل والخارج باعتبارهم يحملون على عاتقهم إعلاء اسم مصر فى جميع دول العالم.. واستعرض عناصر خطة العمل لمكافحة الأورام فى مصر والتى تتضمن اتخاذ العديد من الإجراءات للوقاية من مسببات الأورام والعمل على الاكتشاف المبكر لهذه الأمراض والذى ينعكس على زيادة نسب الشفاء وخفض تكلفة العلاج... وأشار إلى أن الخطة تشمل أيضًا وضع إرشادات وبرتوكولات واضحة يقوم عليها علماء وأساتذة لتشخيص وعلاج الأورام ويجرى تعميمها على مستوى الجمهورية دون إغفال الجانب الاقتصادى للمواطنين باختلاف مستوياتهم.. موضحًا أن الخطة تركز على قاعدة بيانات للمرضى للاستفادة منها فى معرفة حجم المشكلة وأعداد الحالات.. واستعرض جهود الدولة المصرية فى تقليل مسببات الأورام من خلال المبادرات الرئاسية الصحية والتى حظيت بالعديد من الإشادات العالمية مشيرًا إلى نجاح الدولة فى مكافحة مسببات الأورام من خلال مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى، للقضاء على فيروس «سي» الذى يعد المسبب الرئيسى لسرطان الكبد وهو من أكثر الأنواع شيوعا لدى الرجال إلى جانب نجاح المبادرة الرئاسية لدعم «صحة المرأة» والتى استهدفت الاكتشاف المبكر لمرض سرطان الثدى لدى السيدات.. وأكد على أهمية التكامل والتعاون بين مقدمى الخدمة الطبية من خلال وزارة الصحة والسكان، ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى، والمجتمع المدنى.. مثل هذه المؤتمرات تجعل المواطن مطمئنا إلى أن الدولة تهتم بكل ما يتعلق بصحته وان يعيش حياته سليما بعيدا عن الأمراض الخطيرة..