كل منا له اثقاله ويحمل هموماً كثيرة، لا يحل مشكاله ولا يبعد ارتباكه بل يزيدها ويعقدها .
لا تخلو حياتنا من الهموم والأحزان التى تكدر عليها المعيشة وتنغص علينا لذاتها، فهناك من يفكر في المستقبل أو مصائب الدنيا وإبتلاءها بسبب قلة العمل أو قلة المال ، ووجود بعض الظروف الإجتماعيه السيئة منها مشاكل الطلاق او المشاكل العائلية ، أو تعرض للقهر والظلم، وأيضا الأمراض والأزمات والقلق والتوتر.
لكن ، هناك وجه اخر ملئ بالفرح والسعادة والسلام ،فالسلام محفور في داخلنا ، فانه كافي أن يجعلنا نبحث ونكتشف ونستمتع بسعادة ، سعادة الرضا والحمد علي كل نعمة في حياتنا والتفاؤل بالمستقبل، فنقاء أروحنا وأفكارنا وسلامنا الداخلي وتصالح كل شخص مع نفسه يزيد الأمل والطمأنينة والراحة والثقه في الله .
أمران ينبغي ألا نقلق عليهما الأمور التى ليس في استطاعتنا حلها، فما علينا إلا أن نضعها أمام الله في الصلاة.
الأمور التى يمكننا معالجتها، فإننا نبدء بالعمل، متكلين علي نعمة الله العامله فينا.
الهموم كالغيوم ما تراكمت إلا لتمطر فرحاً