تَرْتِيلَةُ الْعَازِفِ الْقَدِيمِ بقلم سيد حسني سيد

تَرْتِيلَةُ الْعَازِفِ الْقَدِيمِ بقلم سيد حسني سيد
تَرْتِيلَةُ الْعَازِفِ الْقَدِيمِ بقلم سيد حسني سيد
عّذِّبْ بنِوُركَ قلبًا أَنْتَ نَبْضَتُهُ
يَبْكِي عَلَى طَلَلٍ وَهْوَ الدَّمْعُ والطَّلَلُ
 
إنْ كَانَ طَيفُك في الأحلام يُشعِلُني
مَاذَا إذا أَمْطَرَتْ نِيرَانَهَا القُبَلُ؟
 
طَالَعْتُ فِي الرُّوح مِنْ نِيرَانِكمْ جُزُرًا
سِرْنا على الماء لها بِالْجَمْرِ نَنْتَعِلُ
 
لَمْ تَرْعَ عَينَاكَ رَبَّا طَالَمَا قَتَلَتْ
أَنَّى وَمَا مَلَّ قتلا قلبُنَا الثَّمِلُ
 
يَا سَاكِنًا دَمنَا كَيفَ الطَّرِيقُ لَنَا
حَتَّى وَأَنْتَ بِنَا ضَلَّتْ بِنَا السُّبُلُ
 
فِي شِرْعَةِ الْعِشْقِ يَحْمِي الْحُبُّ مَذْهَبَهُ
فِي شَرْعِ عَينَيكَ أَغْوَتْ رَبَّهَا الْمُقَلُ
 
حَتَّى الأباليس مُذْ أطلقتُها سَجَدَتْ
مَاتتْ على قدميكَ وَهْيَ تَبْتَهِلُ
 
فَارْفُقْ بِمَنْ رُوحُهُ لا الْيَأْسُ يَرْحَمُهَا
أَو عَنْ بُكَا الْمَاءِ وَالطِّينِ تَنْفَصِلُ