أصبحت الساحة الإعلامية فى مصر منبرا لإطلاق الشائعات المخدرة لتخدير الشعب المصرى لكى يعيش فى غيبوبة مظلمه بالكوارث الاقتصاديه التى يعيشها الشعب المصرى والبعد عن الحقيقه التى اعلن عنها خبراء الاقتصاد بالعالم الغربى ونشر عبر بلومبرج نيوز وهى مختصه بالاقتصاد من تعثر بعض الأسواق فى ظل ارتفاع تكلفه تأمين ديون الأسواق الناشئة من خطر عدم السداد إلى أعلى مستوياتها منذ الحرب الروسيه فى اوكرانيا وهناك قلق واسع النطاق ما يحدث من نوبات اضطرابات سياسه حول العالم مرتبطه بارتفاع تكاليف الغذاء والطاقه ما يلقى بظلاله على مدفوعات السندات المرتقبه فى الدول المثقله بالديون مثل غانا وتونس ومصر .ومع ارتفاع أسعار الفائده العالميه وقوه الدولار امام العملات المحليه يكون العبء الذى تتحمله تلك الدول لا يطاق .. مصر عليها أن تسدد 4 مليار دولار من الديون الخارجيه المستحقة فى نوفمبر القادم و 3 مليار اخرى مستحقه فى فبراير 2023 وفقا لبيانات بلومبرج والكارثه التى لم يعلن عنها فى مصر لعدم وجود اخصائيين فى الاقتصاد والخوف من كشف الحقيقه أن ارتفاع الفائده وخروج الأموال الساخنه و التى تقدر ب 20 مليار دولار وتراجع قيمه الجنيه المصرى وتراجع تصنيف الاقتصاد المصرى وفقا لبيانات بلومبرج أثر بشكل كبير عن تراجع المقرضين فى إقراض الاقتصاد المصرى لعدم التعرض للمخاطره وقد حذرت بلومبرج من أن حزمه كبيره من الديون متعثره تبلغ ربع تريليون دولار تهدد باقحام العالم النامى فى سلسله تاريخيه من التخلف عن السداد .