التنمر هو إساءة استخدام الشخص (المتنمر) لسلطته أو نفوذه في علاقاته مع الآخرين، من خلال السلوكيات اللفظية أو الجسدية، بمعنى آخر ينطوي فعل التنمر على تسلّط فرد على فرد آخر بحجة أنه يمتلك الأفضلية سواء في البنية أو الشخصية أو مجال العمل أو غيرها، إذ يتخيل المتنمر نفسه إنسانًا قويًا بهذا الفعل. وما يحدث للفرق المصريه سواء جماعيه او فرديه او ما تتعرض له الفنانات او سيدات المجتمع المصرى يعد نوع من انواع التنمر الجماعى وسلوك مرضى اصاب فئه كبيره من مجتمعنا المصرى انتشر على صفحات التواصل الاجتماعى بجميع انواعها افرز نوعيات قذره سلوكا وفعلا فيديوهات كثيره بها ايحاءات جنسيه من اجل التريند وجمع بضعه دولارات وباختلاف الاعمار السنيه ورغم ما تقوم به الدوله من الحد من انتشار هذا الوباء الحقيقه تؤكد ان هؤلاء الاشخاص فى كل مدن وقرى ونجوع مصر لاينتمون للبشريه او الادميه من قريب اومن بعيد لمجرد مشاهدتهم لسيدات مرتدين الشورت والقميص او بلوزه او جيبه فوق الركبه او فستان محجبه او غير محجبه وكانهم يشاهدون احدى افلام البورنو على شاشه التلفاز او من خلال الصحف التى اصبحت اداه لنشر الرذيله تحت ستار العمل الاعلامى وتغطيه الاحداث الفنيه مما يسمح لمراهقى الفكر متابعه ومشاهده تضاريس المراه وجمالها ، هذا يؤكد على ان حريه التعبير بمفهومها الخاطىء اصبحت نقمه كبيره لانهم ادركوا ان الحريه تكفل لهم مشاهده مفاتن المراه بغض النظر الى المعايير الاخلاقيه او مراعاه شعور الاخرين ومن وجهه نظرى ان هذه الاعمال صوره من صور الارهاب المفخخ بالافاظ السوقيه القذره وانهيار لقيم المجتمع المصرى لا يسمح بها فقهاء الفكر والدين او القانون وصلت الى حاله من الفوضى زادت معها حالات التحرش والقتل للمراه والتنكيل بها
خرجت احصائيه من مؤسسه طومسون رويتر عام 2021 مصنفه القاهره انها من اخطر المدن على حياه المراه فى العالم بعد حوادث القتل والسحل والتعريه للنساء والاعتداء عليهن والتشهير بهم ، لذلك يبدوا الامر اكبر من مجرد حوادث تنمر ووقائع فرديه يرتكبها مجرمون او ذكور مهووسون باجساد النساء الامر يلزم فحصا اعمق فى مخيله المجتمع المصرى عن صوره المراه سماتها وصفاتها وحقوقها ومكانتها ودورها فاولى خطواتها تحقيق العداله بشكل يرى فيها المجتمع المصرى المساواه فى الحقوق والواجبات ما لها وما عليهن فالمراه ليست دميه يحرك مشاعرها كلمه او بضعه جنيهات او حجره نوم يفرغ الرجل فيها شحنته الحيوانيه اتمنى ان التحرش والتنمر والاغتصاب والقتل لهذا المخلوق الضعيف يفتح الباب لرجال القانون وعلم النفس والمختصين لدراسه اثار هذا التنمر على المراه المصريه وكيفيه علاجه وتقنينه ليكون رادعا لكل متسول وليس بالضروره من خلال رجال الدين وفتاواهم التى هى اقصى ضررا وتصب دائما لصالح المجتمع الذكورى الذى يرفض حقوق المراه فى المساواه فى التعليم والعلم والحقوق السياسيه رغم ان هذه الحاله او الحالات لا تمثل ابدا واقعا سيئا لمائه مليون مصرى باختلاف خلفياتهم الطبيعيه والتعليميه او الدينيه ولكن هى نسبه قد تتطور وينتشر ؤباء التنمر كما انتشر كوفيد 19 ويصبح حاله صعب تغيير مسارها او علاجها وعلى الدوله دور كبير فى مواجهه هذه الظاهره ليس بالحبس او التنكيل بهم بل لا بد من وضع قوانين صارمه حازمه تطبق على الجميع بغض النظر عن فاعلها ودرجه قرابته لوزير او خفير .