بعد الحكم على مرتضى بسنه حبس وايقاف تنفيذ الحكم ثبت بالدليل القاطع ان قضاء مصر غير عادل او نزيه يغلب عليه المجاملات والكوسه واحيانا مسيس لدرجه جعلتنا نشك فيما يقال ان قضاء مصر عادل ونزيه والحقيقه الغائبه عننا بما لا يدع مجالا للشك ان بعض القضاه تورطوا فى عمليات قتل والمتاجره فى المخدرات غير العلاقات الجنسيه والفساد والتربح الغير مشروع واخرها القاضى الذى قتل الاعلاميه شيماء ولم يتم الحكم عليه رغم ثبوت الادله ومع سبق الاصرار والترصد فى الوقت الذى تم فيه الحكم باعدام محمد عادل قاتل نيره اشرف خلال اسبوع واحد فكيف نثق فى عداله القضاء وقراراته ؟
الحكم الصادر بحبس مرتضى منصور وايقاف التنفيذ يجعلنا نطرح تساؤلات كثيره تؤكد واقعه غير مسبوقه اخلت بمبدا المساواه بين الخصوم بالاضافه الى ما تمثله تلك الاحكام من تشجيع من هم على شاكله مرتضى منصور على المضى قدما بالتنكيل والترهيب لمن يخالفهم الراى ولا ننسى كما لم يغيب عن ذاكرتنا الاحكام التى قضت على موده الادهم وحنين حسام والمعروف بقضيه التيك توك بالحبس خمس سنوات بتهمه التعدى على قيم المجتمع ومبادىء الاسره المصريه فهل بث شرائط مرتضى منصور وظهوره المعلن سواء من خلال الاعلام او صفحات التواصل الاجتماعى والهجوم على خصومه بالالفاظ السوقيه والتعرض لحياتهم الشخصيه والعائليه والجنسيه الم يكن هذا تعدى على القيم ومبادىء الاسره المصريه ..." نقطه اخرها اوجهها لعباقره القضاء اين انتم وحكمكم العادل من قضيه اتهامات واهانات مرتضى منصور للشعب المصرى وقياداتها السياسيه حينما اطلق تصريحه الشهير " بلد مافيهاش راجل على الاطلاق " بجانب الفاظ وايحاءات جنسيه يعف اللسان عن ذكرها ولم تتخذ اى جهه موقف تجاه هذا العبث وهذا اللهو محصنا بحصانه مجلس النواب ضاربا عرض الحائط قيم المجتمع واساسيات مجلس النواب وجميع ثوابت وقوانين مجلس النواب فهل القيادات السياسيه تتعامل مع من يسئوا لمصر وقيادتها بنفس القدر من العداله ؟ اشك